============================================================
وخالته وهي عائشة أم المؤمنين. وذكر عفته في الإسلام وقراعته القرآن ثم بايعه (1) فأحرجه عن مكة وأبعده عنها، فلم يزل بالطائف إلى أن مات بها في سنة فمان وستين، وهو ابن إحدى وسبعين سنة(4) عن ميمون بن مهران (2) قال: شهدت حنازة عبدا لله بن عباس بالطائف، فلما وضع ليصلى عليه، جاء طائر أبيض حتى دخل في اكفانه، فالتمس فلم يوحد. فلما سوي عليه التراب سمعنا صوتا لا نرى شخصه: يا أيها النفس المطمتة ارجعم ال
ربك راضية مرضية، فادخله فى عبادى واذخلم جتتج(4). وصلى عليه ابن عمه محمد بن الحنفية رضوان الله عليهما.
رجع وكان بنو أمية منعون بني هاشم من تزويج الحارثية للخبر المروي أن هذا الأمر يتم لابن الحارثية. فلما قام غمر بن عبدالعزيز بالأمر أتاه محمد ين علي بن عبدا لله، فقال: إني أردت أن أتزوج ابنة خالي من بني الحارث بن كعب، أفتأذن لي بالزواج(5) ؟ فقال: تزوج من شئت. فتزوج ريطة بنت غبيد الله بن عبدا لله(6) بن عبد (1). تفيد الرواية التاريخية أن عبدالله بن العباس امتع على ابن الزيير ولم ييايعه. انظر: أنساب الأشراف:140/3) سير أعلام النبلاء: 274/3، (4). أنساب الأشراف: 54/3 وقيل مات سنة (67ه/686م) وسنة (70ه/689م) القلر: تاريخ مولد العلماء 123/1 و187 و 190 (4 الامام ميمون بن مهران، أبو أيوب الجزري الرقيء المحدث (ت 117ه/730م). انظر: طبقات ابن سعد: 477؛ طبقات سليفة: 319 وفيه مات سنه (116ه/4 73م)؛ تاريخ مولد العلماء: 136/1 و 275.
(4). سورة القحر: آية/28، والحديث عن طريق ميمون في حلية الأولياء: 329/1؛ سير اعلام البلاء: 358/3، وفيه الحديث بطرق أحرى وانظر: الإصابة: 101/4 فيه الحديث أيضأ باكثر من طريق، وفيه أن الطائر هر طائر الغرفق (5). ليست غ (6). م: ريطة بنت عبداه بن عبدالله بن عبدلله 00* 272
صفحہ 11