فأما أنفسهم فليست فى طبيعتها جاسية نصبة صابرة على المصائب غير أنها قابلة لذلك لنزول السنة عليها لان هذا الشىء ليس بغريزى فيها فان كان فيها أنهار جارية تخرج الماء النقيع عنهم من ماء الامطار وغيرها فان هؤلاء الناس هم أصح وأحسن من أولائك
فان لم تكن فيها أنهار وكانت مياههم من العيون والنقائع والسباخ كانت صور هؤلاء الناس مختلفة وبطونهم تكون كبارا وأطحلتهم مثل ذلك
صفحہ 157