150

Ziyada

الزيادة والإحسان في علوم القرآن

Soruşturmacı

أصل هذا الكتاب مجموعة رسائل جامعية ماجستير للأساتذة الباحثين

Yayıncı

مركز البحوث والدراسات جامعة الشارقة الإمارات

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٧ هـ

Türler

فهذا يقتضي أنها مكية إلا أن يثبت أن أمية بن خلف وأبا جهل رحلا إلى المدينة بعد الهجرة وطلبوا من النبي ﷺ ذلك، وهو بعيد جدًا. ويمكن الجمع بأنها نزلت مرتين، مرة بمكة لهذا السبب، ومرة بالمدينة لسبب آخر، وهو ما أخرجه ابن مردويه من طريق العوفي عن ابن عباس ﵄ أن ثقيفًا قالوا للنبي ﷺ: أجلنا سنة حتى يهدى لآلهتنا، فإذا قبضنا الذي يهدي وأحرزناه أسلمنا. فهم أن يؤجلهم فنزلت.
فهذا يقتضي نزولها بالمدينة لهذا السبب، فلا معارضة. وإن سلك طريق الترجيح فالأول أرجح؛ لكون إسناده حسن يرتقي إلى الصحيح، والثاني إسناده ضعيف.
واستثني أيضًا قوله تعالى: (إن الذين أوتوا العلم من قبله) [١٠٧]، كذا نقله الحافظ السيوطي - رحمه الله تعالى - في " الإتقان ".
سورة (الكهف) استثني من أولها إلى (جزرًا) [١ - ٨]، وقوله تعالى: (واصبر نفسك) الآية [٢٨]، و(إن الذين آمنوا) [١٠٧] إلى آخر السورة.
وكذا في " الإتقان ".

1 / 232