الزيادة والإحسان في علوم القرآن
- (الجزء الأول) -
1 / 75
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿رب يسر وأعن يا كريم﴾
الحمد لله الذي تجلى بالمعنى النفسي، والكلام القدسي، على قلب محمد ﷺ، ففهِم الخطاب، ودرك الجواب.
أوحى إليه باللفظ والمعنى، فعبر عنه بالعبارة الحسنى، أنزل عليه القرآن العظيم، والكتاب الكريم، مشتملًا على العلوم الجليلة، والمعارف الجميلة، محتويًا على نفائس المعاني، وعرائس المباني. حسن العبارة، لطيف الإشارة، فصيح الإيراد، واضح المراد، شفاء الصدور، ضياء السطور.
ألقاه عليه قولًا ثقيلًا، ورتله بحكمته ترتيلا، وأنزله من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ليدخل في حيز عالم الأرض، ويكن لهم به الزيادة الحسنى.
1 / 77
ونوع وحيه بصفات من التجليات، وسمات من التنزلات.
ويسره قراءة للمؤمنين، وفهمًا للموقنين، فيجتني المتأمل فيه ثمار الحدائق، ويمتلئ المطالع فيه من أسرار الحقائق، يغني الناظر عن علوم الأولين والآخرين، ويكفي الطالب عن دفاتلر السابقين.
فلله در من حفظه وتأمله، وعمل بما فيه وتنبه لعلومه، وتبصر لمفهومه، وجال في أساليبه، وحاض في أعاجيبه، ونوع أنواعه، وفصل أقسامه، وعلم أول ما نزل منه وآخر ما نزل، وعرف اليوم الذي أنزل فيه وتنزل، ومدة فترته، وعجائب حكمته، ومكيه ومدنيه، وليليه ونهاريه، وصيفيه وشتائيه، وأرضيه وسمائيه، وأسباب نزوله، ومعاني مقطعات أوائل تنزيله، وظاهره، وباطنه، وحده، ومطلعه، وجمعه، وترتيبه، وفصله، وتسويره، وتعريبه، وعدد سوره وآياته، وحروفه وكلماته، وفضائله وفضائل سوره الشريفة، والفاضل والمفضول من آياته المنيفة، وآدابه وآداب تاليه، وحواصه،
1 / 78
ونفعه لقارئه، ومعرفة حفاظه، ورواته، وقرائه، وقراءاته، وسنده الغالي، والنازل، والمتواتر، والآحاد، والشاذ، والمدرج، والمسلسل، والمتشاهر، وتأديته بالوقف والابتداء، والفتح والإمالة، وجسن الأداء، والإدغام، والإظهار، والإحفاء، والإقلاب، والمد والقصر،
1 / 79
وتخفيف همزة المبتدأ، ونظر في تفسير معانيه، ومايحتاجه المفسر من آدابه، ومايفتقر إليه من معانيه، وماورد من التفسير مرفوعًا لسيد الأنام، ومانقل عن آله وأصحابه الكرام، وماروي عن التابعين، ومانقل عن الأئمة المتبحرين، وميز بين الصحيح والسقيم، والمغوج والقويم، وفهم الغريب، وأعربه بضروب الأعاريب، واستشهد بشعر العرب، وتمثل بكلام أهل الأدب، وخاض في لغاته العربية، والمعربات العجمية. وعرف
1 / 80
آيات الأحكام، وأحكمها غاية الإحكام، وعلم محكمه ومتشابهه، ومقدمه ومؤخره، وعامه وخاصه، ومجمله ومبينه، وناسخه ومنسوخه، ومشكله وما يوهم تناقضه، ومطلقه ومقيده، ومنطوقه ومفهومه، ووجوه
1 / 81
مخاطباته، وأمثاله، وقصصه، وكناه، وألقابه، ومبهماته، وإعجازه، وعلومه المستنبطة منه، وفواتحه، وخواتمه، وفواصله، ومناسباته، وجدله، وأقسامه، ومفرداته، وحقيقته، ومجازه، واستعاراته، وكناياته، وحصره، واختصاصه، وإعجازه، وإطنابه، وفصله، ووصله، وبديعه، وبدائعه.
فلعمري من تبحر في هذا المعنى، فقد أوتي الحكمة، (يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا وما يذكر إلا أولو الألباب).
فنسأل الله تعالى، أن يمنحنا معرفة كتابه العزيز، ويرشدنا لفهم معناه الرفيع الحريز، بمحمدٍ نبي الرحمة، وشفيع الأمة، سيد العالمين، وخير العارفين والعالمين، ﷺ أبدًا، وعلى آله الأئمة الأخيار سرمدًا، وعلى آله الصحب الأنجاب الأبرار، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم القرار، وبعد:
1 / 82
فيقول الفقير إلى مولاه، محمد بن أحمد بن سعيد المعروف بعقيلة، كان الله له: إن من أحسن العلوم وأفضلها، وأنفعها علوم القرآن، ومايشمل عليه من نفائس البيان.
وقد ألف بعض الأئمة الأعلام، كتبًا في هذا المعنى، وأحسنها كتاب " الإتقان" للحافظ الكبير، والعالم الشهير، رئيس المتأخرين، الشيخ عبدالرحمن جلال الدين السيوطي، قدس الله روحه، وأدام فتوحه، فهو كتاب نفيس شريف، وتأليف عزيز لطيف، قل أن ينسج أحد على منواله، أو يحذو على مثاله، جمع فيه من علوم القرآن ما لم يسبق إلى جمعه، ووضع فيه من الفوائد ما يعجز عن وضعه، فهو كتاب غريب وحيد، وجوهر ثمين فريد، كان الله لمؤلفه، ونفع به في الآخرة، وحشره في زمرة أهل المقامات الفاخرة، آمين.
قال في خطبة هذا الكتاب: ولقد كنت في زمن الطلب أتعجب من المتقدمين، إ ذا لم يدونوا كتابًا في أنواع علوم القرآن، كما وضعوا ذلك بالنسبة إلى علم الحديث، فسمعت شيخنا .... - إلى أن قال -: محيي الدين
1 / 83
الكافيجي يقول: قد دونت في علوم التفسير كتابًا لم أسبق إليه، فكتبته عنه، فإذا هو صغير الحجم جدًا، وحاصل ما فيه بابان:
الأول: في ذكر معنى التفسير، والتأويل، والقرآن والسورة، والآية.
الثاني: في شروط القول فيه بالرأي.
وبعدهما خاتمة في آداب العالم والمتعلم.
فلم يشف لي ذلك غليلًا، ولم يهدني إلى المقصود سبيلًا.
ثم أوقفني شيخنا شيخ الإسلام قاضي القضاة، علم الدين البُلقيني -رحمه الله تعالى - على كتاب في ذلك، لأخيه القاضي جلال الدين، سماه " مواقع العلوم من مواقع النجوم "، فرأيته تأليفًا لطيفًا، ومجموعًا
1 / 84
ظريفًا، ذا ترتيب وتقرير، وتنويع وتحرير.
ثم نقل خطبة هذا الكتاب في " الإتقان " وقال بعده:
هذا آخر ما ذكره القاضي جلال الدين في الخطبة، ثم تكلم في كل نوع منها بكلام مختصر يحتاج إلى تحرير، وتتمات وزوائد مهمات.
فصنفت في ذلك كتابًا سميته " التحبير في علوم التفسير " ضمنته ما ذكر البُلقيني من الأنواع مع زيادة مثلها، وأضفت إليها فوائد سمحت القريحة بنقلها.
ونقل خطبة هذا الكتاب أيضًا إلى آخرها، ثم قال بعد نقل الخطبة:
ثم خطر لي بعد ذلك أن أؤلف كتابًا مبسوطًا، ومجموعًا مضبوطًا، أسلك فيه طريق الإحصاء، وأمشي فيه على منهج الاستقصاء، هذا كله وأنا أظن أني منفرد بذلك، غير مسبوق بالخوض في هذه المسالك، فبينا أنا أجيل في ذلك فكرًا، أقدم رجلًا وأؤخر أخرى، إذ بلغني أن للشيخ بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي، أحد
1 / 85
متأخري أصحابنا الشافعيين، كتابًا في ذلك حافلًا، يسمى " البرهان في علوم القرآن "، فطلبته حتى وقفت عليه، فوجدته قال في خطبته ...).
ونقل خطبته إلى آخرها أيضًا، ثم قال:
ولما وقفت على هذا الكتاب، ازددت به سرورًا، وحمدت الله كثيرًا، وقوي العزم على إبراز ما أضمرته، وشددت الجزم في إنشاء التصنيف الذي قصدته، فوضعت هذا الكتاب العلي الشأن، الجلي البرهان،﴾ الكثير الفوائد والإتقان، ورتبت أنواعه ترتيبًا أنسب من ترتيب البرهان ﴿، وأدمجت بعض الأنواع في بعض، وفصلت ماحقه أن يُبان، وزدت على مافيه من الفوائد﴾ والفرائد ﴿،والقواعد والشوارد، ما يشنف الآذان، وسميته بـ " الإتقان في علوم القرآن ".
وسترى في كل نوع منه - إن شاء الله تعالى - مايصلح أن يكون بالتصنيف مفردًا، وستروى من مناهله العذبة ريًا لا ظمأ بعده أبدًا، وقد جعلته مقدمة للتفسير الكبير الذي شعرت فيه، وسميته بـ " مجمع البحرين، ومطلع البدرين، الجامع لتحرير الرواية وتقدير الدراية ".
1 / 86
ثم قال: وهذه فهرسة أنواعه:
النوع الأول: في معرفة المكي والمدني. الثاني: في معرفة الحضري والسفري. الثالث: النهاري والليلي. الرابع: الصيفي والشتائي. الخامس: الفراشي والنومي. السادس: الأرضي والسمائي. السابع: أول ما نزل. الثامن: آخر ما نزل. التاسع: أسباب النزول. العاشر: ما نزل على لسان بعض الصحابة.
الحادي عشر: ما تكرر نزوله. الثاني عشر: ما تأخر حكمه عن نزوله. الثالث عشر: معرفة ما نزل مفرقًا وما نزل جمعًا. الرابع عشر: ما نزل مشيعًا وما نزل مفردًا. الخامس عشر: ما أنزل منه على بعض الأنبياء وما لم ينزل منه على أحد قبل النبي ﷺ. السادس عشر: في كيفية إنزاله. السابع عشر: في معرفة أسمائه وأسماء سوره. الثامن عشر: في جمعه وترتيبه. التاسع عشر: في عدد سوره وآياته وكلماته حروفه. العشرون: في حفاظه ورواته. الحادي والعشرون: في العالي والنازل. الثاني والعشرون: معرفة المتواتر. الثالث والعشرون: في المشهور. الرابع والعشرون: في الآحاد. الخامس والعشرون: في الشاذ. السادس والعشرون: في الموضوع. السابع والعشرون: في المدرج. الثامن والعشرون: في معرفة الوقف والابتداء. التاسع والعشرون: في بيان الموصول لفظًا المفصول معنى. الثلاثون: في الإمالة والفتح وما بينهما. الحادي والثلاثون: في الإدغام والإظهار والإخفاء والإقلاب. الثاني والثلاثون: في المد والقصر. الثالث والثلاثون: في تخفيف الهمز. الرابع
1 / 87
والثلاثون: في كيفية تحمله. الخامس والثلاثون: في آدابه وتلاوته. السادس والثلاثون: في معرفة غريبه. السابع والثلاثون: فيما وقع فيه بغير لغة الحجاز. الثامن والثلاثون: فيما وقع فيه بغير لغة العرب. التاسع والثلاثون: في معرفة الوجوه والنظائر. الأربعون: في معرفة معاني الأدوات التي يحتاج إليها المفسر. الحادي والأربعون: في معرفة إعرابه. الثاني والأربعون: في قواعد مهمة يحتاج المفسر إلى معرفتها. الثالث والأربعون: في المحكم والمتشابه. الرابع والأربعون: في مقدمه ومؤخره. الخامس والأربعون: في عامه وخاصه. السادس والأربعون: في مجمله ومبينه. السابع والأربعون: في ناسخه ومنسوخه. الثامن والأربعون: في مشكله وموهم الاختلاف والتناقض. التاسع والأربعون: في مطلقه ومقيده. الخمسون: في منطوقه ومفهومه. الحادي والخمسون: في وجوه مخاطباته. الثاني والخمسون: في حقيقته ومجازه. الثالث والخمسون: في تشبيه واستعاراته. الرابع والخمسون: في كناياته وتعريضه. الخامس والخمسون: في الحصر والاختصاص. السادس والخمسون: في الإيجاز والإطناب. السابع والخمسون: في الخبر والإنشاء. الثامن والخمسون: في بدايع القرآن. التاسع والخمسون: في فواصل الآي. الستون: في فواتح السور.
الحادي والستون: في خواتيم السور. الثاني والستون: في مناسبة الآيات والسور. الثالث والستون: في الآيات المتشابهة. الرابع والستون: في إعجاز القرآن. الخامس والستون: في العلوم المستنبطة من القرآن. السادس والستون: في أمثاله. السابع والستون: في أقسامه. الثامن والستون: في جدله. التاسع والستون: في الأسماء والكنى والألقاب. السبعون: في مبهماته الحادي والسبعون: في أسماء من نزل فيهم القرآن. الثاني والسبعون: في
1 / 88
فضائل القرآن. الثالث والسبعون: في أفضل القرآن وفاضله. الرابع والسبعون: في مفردات القرآن. الخامس والسبعون: في خواصه. السادس والسبعون: في مرسوم الخط وآداب كتابته. السابع والسبعون: في معرفة تأويله وتفسيره وبيان شرفه والحاجة إليه. الثامن والسبعون: في شروط المفسر وآدابه. التاسع والسبعون: في غرايب التفسير. الثمانون: في طبقات التفسير.
فهذه ثمانون نوعًا على سبيل الإدماج، ولو نوعت باعتبار ما أدمجته في ضمنها لزادت عن الثلاثمائة. وغالب هذه الأنواع فيها تصانيف مفردة، وقفت على كثير منها.
ومن المصنفات في مثل هذا النمط، وليس في الحقيقة مثله ولا قريبًا منه، وإنما هي طائفة يسيرة، ونبذة قصيرة: " فنون الأفنان في علوم القرآن " لابن الجوزي، و" جمال القراء " للشيخ علم الدين السخاوي، و" المرشد الوجيز في علوم تتعلق بالقرآن العزيز " لأبي
1 / 89
شامة، و" البرهان في مشكلات االقرآن " لأبي المعالي عزيز بن عبدالملك المعروف بشيذلة، وكلها بالنسبة إلى نوع من هذا الكتاب، كحبة رمل في جنب رمل عالج، ونقطة قطر في حيال بحر زاخر. انتهى كلام صاحب الإتقان.
ولما رأيت كتابه، وما اشتمل عليه من العلوم، ونفائس الفهوم، الذي لو لم يكن له إلا هذا الكتاب لكفاه شرفًا وفخرًا، يعلو به مرتبةً وقدرًا، حداني ذلك إلى أن أحذو على منواله، وأنسج كتابًا على مثاله، فشرعت في هذا الكتاب، وأودعت فيه جل مافي الإتقان، وزدت عليه قريبًا من ضعفه من المسائل الحسان، واخترعت كثيرًا من الأنواع اللطيفة، والفوائد الشريفة،
1 / 90
هذا على سبيل الإدماج والإجمال، ولو فصلتها، لزادت على أربعمائة نوع، وسميته:
" الزيادة والإحسان في علوم القرآن "
وهذه الأنواع عليك تجلى، وعلى مسامعك تتلى:
النوع الأول: علم وحي القرآن وماهو.
الثاني: علم وحي القرآن وحقيقة الوحي.
الثالث: علم أنواع الوحي.
الرابع: علم بدوء الوحي.
الخامس: علم صفة حال النبي ﷺ حال ينزل عليه الوحي.
السادس: علم كيفية استعجال النبي ﷺ بحفظ الوحي قبل أن يتممه جبريل، ونهي الله تعالى له عن ذلك.
السابع: علم نزول القرآن من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا.
الثامن: علم معنى نزوله وإنزاله وتنزيله.
التاسع: علم أول ما نزل.
العاشر: علم آخر ما نزل.
الحادي عشر: علم أول من نزل بالقرآن.
1 / 91
الثاني عشر: علم اليوم الذي أنزل فيه القرآن، وسنة النبي ﷺ في ذلك الوقت.
الثالث عشر: علم مقدار فترة الوحي وحكمة الفترة.
الرابع عشر: علم المكي والمدني.
الخامس عشر: علم الآيات المحكمة في السور المدنية، والآيات المدنية في السور المكية.
السادس عشر: علم ما نزل بمكة وحكمه مدني وبالعكس.
السابع عشر: علم الأماكن التي أنزل فيها القرآن.
الثامن عشر: علم الأرضي والسمائي.
التاسع عشر: علم ما نزل نهارًا وما نزل ليلًا.
العشرون: علم الصيفي منه والشتائي.
الحادي والعشرون: علم الحضري والسفري.
الثاني والعشرون: علم الفراشي والنومي.
الثالث والعشرون: علم أسباب النزول.
الرابع والعشرون: علم ما نزل موفقًا لقول قائل.
الخامس والعشرون: علم ما تكرر نزوله.
السادس والعشرون: علم ما تأخر حكمه عن نزوله، وما تأخر نزوله عن حكمه.
السابع والعشرون: علم ما نزل مفرقًا وما نزل مجتمعًا.
الثامن والعشرون: علم ما نزل مشيعًا وما نزل مفردًا.
التاسع والعشرون: علم ما نزل على بعض الأنبياء وما لم ينزل.
الثلاثون: علم إعراب سور القرآن.
الحادي والثلاثون: علم أسماء سور القرآن.
1 / 92
الثاني والثلاثون: علم إعراب سور القرآن.
الثالث والثلاثون: علم معرفة إعراب القرآن.
الرابع والثلاثون: علم معاني الأحرف المقطعات التي في أوائل السور.
الخامس والثلاثون: علم الأحرف السبعة التي أنزل القرآن عليها ما هي.
السادس والثلاثون: علم الظاهر والباطن والحد والمطلع.
السابع والثلاثون: علم جمع القرآن وترتيبه.
الثامن والثلاثون: علم عدد السور والآيات والكلمات والحروف القرآنية.
التاسع والثلاثون: علم فضائل القرآن مجملًا.
الأربعون: علم فضائل السور مفصلًا.
الحادي والأربعون: علم أفضل القرآن وفاضله.
الثاني والأربعون: علم آداب القرآن وآداب تاليه.
الثالث والأربعون: علم إهداء ثواب القرآن للأنبياء وغيرهم.
الرابع والأربعون: علم الاقتباس من القرآن العظيم.
الخامس والأربعون: علم خواص القرآن.
السادس والأربعون: علم رسم الخط.
السابع والأربعون: علم ما اختلف فيه مصاحف أهل الأمصار بالإثبات والحذف.
الثامن والأربعون: علم ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل العراق.
1 / 93
التاسع والأربعون: علم ما اختلفت فيه مصاحف أهل الحجاز والعراق والشام بالزيادة والنقصان.
الخمسون: علم نقط المصحف وشكله، ومن نقطه أولًا من التابعين، ومن كره ذلك، ومن ترخص فيه من العلماء.
الحادي والخمسون: علم أدب كتابة المصحف.
الثاني والخمسون: علم حفاظه ورواته.
الثالث والخمسون: علم القراء المشهورين بقراءة القرآن وأسمائهم.
الرابع والخمسون: علم رواة أئمة القراء.
الخامس والخمسون: علم رجال هؤلاء الأئمة الذين أدوا إليهم القرآن عن رسول الله ﷺ.
السادس والخمسون: علم إسناد القراءة ومعرفة العالي والنازل من أسانيدها.
السابع والخمسون: علم المتواتر.
الثامن والخمسون: علم المشهور وعلم الآحاد.
التاسع والخمسون: علم الشاذ.
الستون: علم المدرج والموضوع.
الحادي والستون: علم المسلسل من القرآن.
الثاني والستون: علم المقبول من القراءة والمردود، وسبب الحصر في قراء معدودين.
الثالث والستون: علم حكمة الاختلاف في القراءة.
الرابع والستون: علم تعريف علم القراءة وموضعه، وفائدته.
الخامس والستون: علم حقيقة الحروف القرآنية وعددها.
السادس والستون: علم مخارج الحروف.
السابع والستون: علم صفات الحروف.
الثامن والستون: علم تراكيب الحروف، ومعرفة النطق بها مع التركيب.
التاسع والستون: علم تجويد القرآن.
1 / 94
السبعون: علم تحسين الصوت بالقراءة، والتغني بالقرآن.
الحادي والسبعون: علم كيفية تحمله.
الثاني والسبعون: علم كيفية الأخذ بالجمع في القراءة.
الثالث والسبعون: علم كيفية الاستعاذة.
الرابع والسبعون: علم البسملة.
الخامس والسبعون: علم التكبير.
السادس والسبعون: علم الوقف.
السابع والسبعون: علم ما يوقف به.
الثامن والسبعون: علم الوقف علم مرسوم المصحف العثماني.
التاسع والسبعون: علم الموصول لفظًا والمفصول معنى.
الثمانون: علم فواصل الآي.
الحادي والثمانون: علم الإدغام والإظهار والإخفاء والإقلاب.
الثاني والثمانون: علم الإمالة والفتح وما بينهما.
الثالث والثمانون: علم المد والقصر.
الرابع والثمانون: علم تخفيف الهمز.
الخامس والثمانون: علم أحكام النون الساكنة والتنوين.
السادس والثمانون: علم هاء الكناية.
السابع والثمانون: علم أحكام الراء في التفخيم والترقيق
الثامن والثمانون: علم أحكام اللامات تفخيمًا وترقيقًا.
التاسع والثمانون: علم أحكام ياءات الإضافة.
1 / 95