149

Ziyada

الزيادة والإحسان في علوم القرآن

Soruşturmacı

أصل هذا الكتاب مجموعة رسائل جامعية ماجستير للأساتذة الباحثين

Yayıncı

مركز البحوث والدراسات جامعة الشارقة الإمارات

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٧ هـ

Türler

واستثني منها أيضًا قوله تعالى: (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا ...) [٨٨] الآية.
وقوله تعالى: (وما جعلنا الرءيا التي أريناك إلا فتنة للناس) الآية [٦٠]، كذا نقله السيوطي. والمشهور أنها نزلت بمكة حين أخبر النبي ﷺ كفار قريش بمعراجه وإسرائه، وارتد من ارتد.
واستثني منها أيضًا قوله تعالى: (وإن كادوا ليفتنونك) إلى قوله (إن الباطل كان زهوقًا) [٧٣ - ٨١].
لكن أخرج ابن مردويه، وابن أبي حاتم ورفعه إلى ابن عباس ﵄ قال: خرج أمية بن خلف وأبو جهل بن هشام ورجال من قريش، فأتوا رسول الله ﷺ فقالوا: يا محمد تمسح بآلهتنا وندخل معك في دينك - وكان يحب إسلام قومه - فرق لهم، فأنزل الله - جل شأنه -: (وإن كادوا ليفتنونك) الآية.

1 / 231