215- قال: وحدثني علي بن معبد، عن الربيع بن صبيح، عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لو أن امرأة من الحور العين أشرفت إلى الأرض لذهبت بنور الشمس، ولو تكلمت في الدنيا لمات الناس عشقا لكلامها، ولو بصقت في الدنيا بصقة لملأت ما بين الخافقين ريح مسك، ولو بصقت في بحوركم هذه لعذبت، وإن على رأسها لتاجا له سبعون ركنا منظم بالياقوت، والزبرجد هو أخف على رأسها/ من ريش النعام ينظر إلى مفرق شعرها كأن فيه شعاع الشمس، وإذا ضحكت أو تبسمت لكان اللؤلؤ ينثر من فيها، مرآة كفها، ومرآة زوجها كبدها، وعليها سبعين حلة تستبين من ورائها ومن وراء لحمها وعظمها مخ ساقها كما يستبين الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء)).
216- قال: وحدثني أسد بن موسى، عن سليمان بن حميد قال: سمعت محمد بن كعب القرظي يحدث عمر بن عبد العزيز قال: والله الذي لا إله إلا هو، لو أن امرأة من الحور العين تطلعت بسوارها إلى الأرض لأطفأ نور سوارها نور الشمس، والقمر، فكيف بالمسورة؟.
217- قال: وحدثني المغيرة، وعلي بن معبد، عن سفيان الثوري عن جابر الجعفي، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((نساء أهل الجنة لا زفرات، ولا مرحات، ولا بخرات، ولا طامحات، ولا يغرن، حور عين كأنهن بيض مكنون)).
218- قال: وحدثني علي بن معبد، عن بقية بن الوليد، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن كثير بن مرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((تمر السحابة بأهل الجنة، فتقول: يا أهل الجنة ماذا تريدون أن أمطركم؟ فلا يتمنون شيئا إلا أمطرتهم)) فقال كثير بن مرة: إن الله أشهدني ذلك لأقولن: أمطرنا حوراء.
219- قال: وحدثني/ أسد بن موسى عن الفزاري أن سلمان الفارسي قال: إن الرجل من أهل الجنة ليأتي الشجرة، فيقول لها: تفطري عن جارية كذا، وعن غلام كذا، وكذا، وعن بغلة مسرجة ملجمة، وعن نجيبة براحلتها، فما يسألها شيئا إلا تفطرت له عنه.
Sayfa 66