لئن بسطت إلي يدك لتتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين﴾.
قال وهب: قال ابن عباس كانت منافستهما على أخت قابيل على أخت قابيل التي ولدت معه في بطن وكانت جميلة فطلب هابيل أن يتزوجها وقال له قابيل أنا أتزوجها فقال له هابيل أن تحل لك قال له قابيل أقرب معك قربانا فمن أكلت النار قربانه تزوجها فقربا فأكلت النار قربان هابيل فبقى قربان قابيل فحسد هابيل عليها ونفز عليه فقتله.
قال وهب: قال بعض أهل العلم أن شيئا وهابيل وقابيل وحبيب وعبد الصمد وعبد الرحمن وصالحًا وعبد الله وعبد الجبار.
قال وهب: فلما رآه ميتًا حين قتله أقبل عليه يدعو وينادي: يا هابيل يا هابيل فلما لم يجبه أقبل عليه يقلبه ليتحرك، فلما رآه ميتًا لا يتحرك ولا يحير جوابًا ولا ينظر، ندم وأدركه الخوف وعلم إنه الموت وداخلته وحشه الموت وعلم إنه عصى
الله فطلب الحيلة له فلم يدر ما يفعل فيه وضاقت عليه الأرض فبعث الله غرابين فاقتتلا فقتل أحدهما صاحبه فلما مات بحث الغراب الحي حتى خد في الأرض أحدودًا ثم جر إليه الغراب القتيل فالقاه في الأخدود فقال: هذا غراب علم ما يعمل بأخيه فما لي لا أواري سوأة أخي هكذا فلما حفر ليواريه
1 / 23