The Impugned by Ibn Hibban
المجروحين لابن حبان ت زايد
Araştırmacı
محمود إبراهيم زايد
Yayıncı
دار الوعي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٣٩٦ هـ
Yayın Yeri
حلب
Türler
ﷺ وَالْحسن بْن عُمَارَة هُوَ صَاحب حَدِيث الدُّعَاء بَعْد الْوتر رَوَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَن جده عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَخْتِمُ وِتْرَهُ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَهُوَ جَالِسٌ حَتَّى يَفْرُغَ مِنَ الْوِتْرِ اللَّهُمَّ إِنِّي أسلك رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي وَتَلُمُّ بِهَا شَعَثِي وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي وَتَحْفَظُ بِهَا غَايَتِي وَتَرْفَعُ بِهَا شهادي وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي وَتُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا صَادِقًا وَيَقِينًا لَيْسَ بعده كفر وحمة أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ عِنْدَ الْقَضَاءِ وَمَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ وَالنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ وَمُرَافَقَةِ الأَنْبِيَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِنْ كَانَ قَصُرَ عَمَلِي وَضَعُفَتْ نِيَّتِي وَافْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ فَأَسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الأُمُورِ وَيَا شَافِيَ الصُّدُورِ كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ أَن تجيرني من عذا السعير وَمن دعة الثُّبُورِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ عَمَلِي وَلَمْ تبلغه مَسْأَلَتي من خير ووعدته أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ أَوْ خَيْرًا أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ فَإِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالِّينَ وَلا مضلين حَربًا لأعدائك وَسلم لأَوْلِيَائِكَ نُحِبُّ بِحُبِّكَ النَّاسَ وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ اللَّهُمَّ ذَا الأَمْرِ الرَّشِيدِ وَالْحَبْلِ الشَّدِيدِ أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الخلود من الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ الرُّكَّعِ السُّجُودِ الْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَأَنْتَ تفعل مَا تُرِيدُ
1 / 230