The Impugned by Ibn Hibban
المجروحين لابن حبان ت زايد
Araştırmacı
محمود إبراهيم زايد
Yayıncı
دار الوعي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٣٩٦ هـ
Yayın Yeri
حلب
Türler
(بَاب الْألف)
قَالَ أَبُو حَاتِم فَمن الضُّعَفَاء من الْمُحدثين مِمَّن ابْتَدَأَ اسْمه عَلَى الْألف
• أبان بْن أَبِي عَيَّاش من أهل الْبَصْرَة كنيته أَبُو إِسْمَاعِيل وَاسم أَبِيهِ فَيْرُوز مولى لعبد الْقَيْس يحدث عَن أَنَس وَالْحسن روى عَنْهُ الثَّوْرِي وَالنَّاس وَكَانَ من الْعِبَاد الَّذِينَ يسهر اللَّيْل بِالْقيامِ ويطوي النَّهَار بالصيام سمع عَن أَنَس بْن مَالِك أَحَادِيث وجالس الْحَسَن فَكَانَ يسمع كَلَامه ويحفظه فَإِذَا حدث رُبَّمَا جعل كَلام الْحَسَن الَّذِي سَمعه من قَوْله عَن أنس عَن النَّبِي ﷺ وَهُوَ لَا يعلم وَلَعَلَّه روى عَن أَنَس أَكْثَر من ألف وَخَمْسمِائة حَدِيث مَا لكبير شَيْء مِنْهَا أصل يرجع إِلَيْهِ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَان قَالَ سَمِعت معَاذ بن شُعْبَة يَقُول قَالَ أَبُو دَاوُد جَاءَ عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ إِلَى شُعْبَة فَقَالَ إِن لي إِلَيْك حَاجَةً فَقَالَ مَا هِيَ قَالَ تكف عَن أبان بن أبي عَيَّاشٍ فَقَالَ أَنْظِرْنِي ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ثمَّ جَاءَ بَعْدَ الثَّالِثِ فَقَالَ نَظَرْتُ فِيمَا قُلْتَ فَرَأَيْتُهُ أَنَّهُ لَا يَحِلُّ السُّكُوتُ عَنْهُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ الْفَرَجِ يَقُولُ عَنْ سُلَيْمَانَ بن حَرْب عَن حَمَّاد بن زيد قَالَ جَاءَنِي أبان بن أبي عَيَّاش فَقَالَ أحب أَن تكلم شُعْبَة أَن يكف عني قَالَ فكلمته فَكف عَنهُ أَيَّامًا فَأَتَانِي فِي بعض اللَّيْل فَقَالَ إِنَّك سَأَلتنِي أَن أكف عَن أبان وَأَنه لَا يحل الْكَفّ عَنهُ فَإِنَّهُ يكذب على رَسُول اللَّهِ ﷺ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّامِيُّ ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَا وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ مِنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ أَلْفَ حَدِيثٍ فَلَقِيتُ حَمْزَةَ فَقَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فِي النَّوْمِ فَعَرَضْتُهَا عَلَيْهِ فَمَا عَرَفَ مِنْهَا إِلَّا خَمْسَةَ أَحَادِيثَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن
1 / 96
إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ الرَّبِيعِ يَقُولُ سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ لأَنْ أَزْنِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثَانِ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْحَنْبَلِيُّ ثَنَا أَحْمد بن زُهَيْر عَن يحيى بْنِ مَعِينٍ قَالَ أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم فَمن تِلْكَ الْأَشْيَاء الَّتِي سَمعهَا من الْحَسَن فَجَعلهَا عَن أَنَس أَنَّهُ رَوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاءِ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ وَكَأَنَّ الْمَوْتَ عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَكَأَنَّ الَّذِي نُشَيِّعُ مِنَ الأَمْوَاتِ سَفَرٍ عَمَّا قَلِيلٌ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ نبوئ أَجْدَاثَهُمْ وَنَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ وَكَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظَةٍ وَأَمِنَّا كُلَّ جَائِحَةٍ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَأَنْفَقَ مَالا اكْتَسَبَهُ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ وَجَانَبَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَعْصِيَةِ وَطُوبَى لِمَنْ أَذَلَّ نَفْسَهُ وَحَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ صلحت سَرِيرَتُهُ وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ وَطُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَلَمْ يعدها إِلَى بِدعَة وَروى عَن أَنَس بْن مَالِك قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمِ قَوْلُ الْعَبْدِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا اله أَنْتَ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ثُمَّ قَالَ وَاللَّهِ إِنَّهَا اسْمُ اللَّهِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أعْطى وَإِذا دَعَا بِهِ أَجَابَ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ اللَّخْمِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زيد الخزار الرَّمْلِيُّ ثَنَا ضَمْرَةُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أنس بن مَالك
1 / 97
• أبان بْن عَبْد اللَّهِ الرقاشِي وَالِد يَزِيد الرقاشِي عداده فِي أهل الْبَصْرَة يروي عَن أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ روى عَنْهُ ابْنه يَزِيد الرقاشِي زعم يَحْيَى بْن معِين أَنَّهُ ضَعِيف وَهَذَا شَيْء لَا يتهيأ لي الحكم بِهِ لِأَنَّهُ لَا رَاوِي لَهُ عَنْهُ إِلَّا ابْنه يَزِيد وَيزِيد لَيْسَ بِشَيْء فِي الْحَدِيث فَلَا أَدْرِي التَّخْلِيط فِي خَبره مِنْهُ أَوْ من أَبِيهِ عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ عَلَى الْأَحْوَال كلهَا لِأَنَّهُ لَا رَاوِي لَهُ غَيْر ابْنه
• أبان بن نهشل الْبَصْرِيّ يروي عَن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد روى عَنْهُ نصر بْن الْحُسَيْن الْبُخَارِيُّ مُنكر الْحَدِيث جدا يرْوى عَن بن أَبِي خَالِد والثقات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ بِحَال إِلَّا عَلَى سَبِيل الِاعْتِبَار رَوَى عَن بن أَبِي خَالِدٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ إِيَّاكُمْ وَالزِّنَا فَإِنَّ فِيهِ سِتَّ خِصَالٍ ثَلاثٌ فِي الدُّنْيَا وَثَلاثٌ فِي الآخِرَةِ فَأَمَّا اللَّوَاتِي فِي الدُّنْيَا فَإِنَّهُ يُذْهِبُ الْبَهَاءِ وَيَقْطَعُ الرِّزْقَ وَيُورِثُ الْفَقْرَ وَأَمَّا اللَّوَاتِي فِي الآخِرَةِ فَسَخَطُ الرَّبِّ ﷿ وَسُوءُ الْحِسَابِ وَالْخُلُودُ فِي النَّارِ رَوَى عَنْهُ نَصْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبُخَارِيُّ وَهَذَا لَا أَصْلَ لَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
• أبان بْن المحبر شيخ يروي عَن نَافِع روى عَنْهُ مَرْوَان بْن مُعَاوِيَة يَأْتِي عَن نَافِع وَغَيره من الثِّقَات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم حَتَّى لَا يشك المتبحر فِي هَذِه الصِّنَاعَة أَنَّهُ كَانَ يعملها لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ إِلَّا عَلَى سَبِيل الِاعْتِبَار وَهُوَ الَّذِي يروي عَن نَافِع عَنْ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ كم من حوراء عيناء مَا كَانَ مهرهَا إِلَّا قَبْضَة من حِنْطَة أَوْ مثلهَا من تمر روى عَنْهُ مَرْوَان بْن مُعَاوِيَة الْفَزارِيّ
1 / 98
وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الأَسِيرُ مَا كَانَ فِي إِسَارِهِ فَصَلاتُهُ رَكْعَتَانِ حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يَفُكَّ اللَّهُ اساره وهما جَمِيعًا باطلان
• أبان بْن سُفْيَان الْمَقْدِسِي يروي عَن الفضيل بْن عِيَاض وثقات أَصْحَاب الْحَدِيث أَشْيَاء مَوْضُوعَة روى عَنْهُم فَأكْثر روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن غَالب الْأَنْطَاكِي يَرْوِي عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الله بن عبد الله بن أُبَيٍّ أَنَّهُ أُصِيبَتْ ثَنِيَّتُهُ يَوْمَ أُحُدٍ فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يَتَّخِذَ ثَنِيَّةً مِنْ ذَهَبٍ وَرُوِيَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِع عَن بن عُمَرَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَن يُصَلِّيَ الإِنْسَانِ إِلَى نَائِمٍ أَوْ مُتَحَدِّثٍ رَوَاهُمَا عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ الأَنْطَاكِيُّ وَهَذَانِ الْخَبَرَانِ مَوْضُوعَانِ وَكَيْفَ يَأْمُرُ الْمُصْطَفَى ﷺ بِاتِّخَاذِ الثَّنِيَّةِ مِنْ ذَهَبٍ وَقَدْ قَالَ إِنَّ الذَّهَبَ وَالْحَرِيرَ مُحَرَّمَانِ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي وَحَلَّ لإِنَاثِهِمْ وَكَيْفَ يَنْهِي عَنِ الصَّلاةِ إِلَى النَّائِمِ وَقَدْ كَانَ ﷺ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ وَعَائِشَةُ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ لَا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهَذَا الشَّيْخِ وَالرِّوَايَةُ عَنْهُ إِلَّا عَلَى سَبِيل الِاعْتِبَار للخواص
• أبان بْن عَبْد اللَّهِ البَجلِيّ من أهل الْكُوفَة وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ أبان بْن أَبِي حَازِم يروي عَن أبان بْن تغلب وَأهل الْكُوفَة روى عَنْهُ الثَّوْرِي ووكيع وَالنَّاس وَكَانَ مِمَّن فحش خَطؤُهُ وَانْفَرَدَ بِالْمَنَاكِيرِ أَخْبَرَنَا الْهَمْدَانِيُّ قَالَ سَمِعت عَمْرو بن عَليّ يَقُولُ مَا سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ يُحَدِّثُ عَنْهُ بِشَيْءٍ قطّ يَعْنِي أبان البَجلِيّ
• إِبْرَاهِيم بْن مُسْلِم الهجري أَبُو إِسْحَاق الْعَبْدي من أهل الْكُوفَة يروي عَن بن أَبِي أوفى وَأبي الْأَحْوَص روى عَنْهُ أهل الْكُوفَة كَانَ مِمَّن يخطئ فيكثر
1 / 99
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ فَإِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِيُّ كَيْفَ حَدِيثُهُ قَالَ لَيْسَ بِشْيَءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ ﷿ فَتَعَلَّمُوا مِنْ مَأْدُبَةِ اللَّهِ ﷿ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ حَبْلُ اللَّهِ ﷿ وَالدِّينُ الْبَيِّنُ وَالشِّفَاءُ النَّافِعُ عِصْمَةٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ وَنَجَاةٌ لِمَنْ تَبِعَهُ لَا يَعْوَجُّ فَيُقَوَّمُ وَلا يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبُ وَلا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ اتْلُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ ﷿ يَأْجُرُكُمْ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَات قَالَ بن مَسْعُودٍ الم أَلِفٌ وَلامٌ وَمِيمٌ ثَلَاثُونَ حَسَنَة ثَنَا بن ذريح يعكبر ثَنَا أَبُو كريب ثَنَا بن فُضَيْلٍ وَابْنُ الأَجْلَحِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الهجري
• إِبْرَاهِيم بْن يَزِيد الخوزي أَبُو إِسْمَاعِيل من أهل مَكَّة كَانَ مولى لعمر بْن عَبْد الْعَزِيز وَكَانَ ينزل شعب الخوز بِمَكَّة فنسب إِلَيْهِم وَلَمْ يكن مِنْهُم مَات سنة إِحْدَى وَخمسين أَوْ خمسين وَمِائَة روى عَن عمر بْن دِينَار وَأبي الزُّبَيْر وَمُحَمّد بْن عباد بْن جَعْفَر مَنَاكِير كَثِيرَة وأوهاما غَلِيظَة حَتَّى يسْبق إِلَى الْقلب أَنَّهُ الْمُتَعَمد لَهَا وَكَانَ أَحْمَد بْن حَنْبَل ﵀ سيء الرَّأْي فِيهِ رَوَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ لَا تَأْذَنُوا لِمَنْ لَمْ يَبْدَأْ بِالسَّلامِ رَوَاهُ عَنْهُ الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَخْبَرَنَا الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثَانِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ سَمِعْتُ الدَّغُولِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قهزاد سَمِعت أَبَا إِسْحَاق الطَّالقَانِي يَقُول سَأَلت بن الْمُبَارَكِ عَنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ الْخُوزِيِّ فَأبى ان يحدثني بِهِ
1 / 100
فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رُزْمَةَ حَدِّثْهُ يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن قَالَ اتامرنى أَنْ أَعُودَ فِي ذَنْبٍ قَدْ تُبْتُ مِنْهُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْذر يَقُول سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بن مَعِينٍ يَقُولُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ الْخُوزِيُّ لَيْسَ بِثِقَةٍ قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ لَا يَقْطَعُ الصَّلاةَ شَيْءٌ وَادْرَأْ مَا اسْتَطَعْتَ رَوَاهُ عَنْهُ الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ الْمَوْصِلِيُّ وَرَوَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَاءَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِي ﷺ قَالَ فِرُّوا مِنَ الْمُجَذَّمِينَ فِرَارَكُمْ مِنَ الأَسَدِ أَوْ أَشَدَّ رَوَاهُ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ وَرَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ أَنَّهُ صَحِبَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَلَمَّا طَلَعَ سُهَيْلٌ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ سُهَيْلا فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِي ﷺ يَقُولُ كَانَ عِشَارًا بِالْيَمَنِ يَظْلِمُهُمْ وَيَغْصِبُهُمْ أَمْوَالَهُمْ فَمَسَخَهُ اللَّهُ ﷿ شِهَابًا فَعَلَّقَهُ حَيْثُ تَرَوْنَ أخبرنَا أَبُو عَرُوبَةَ ثَنَا الْمُغِيرَةُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَرَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَن طَاوس عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا انففت الْوَرِقَ فِي شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ ﷿ مَنْ نَحِيرَةٍ تُنْحَرُ فِي يَوْمِ عِيدٍ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ النَّسَائِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَرَوَى عَنْ عَمْرو بن دِينَار عَن بن عُمَرَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ ضَرْبِ الْبَهَائِمِ وَقَالَ إِذَا ضُرِبَتْ فَلا تَأْكُلُوهَا أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ مُسَافِرٍ بِتُسْتَرَ ثَنَا أَبِي ثَنَا الْمُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عَمْرٍو وَرَوَى عَنْ أَيُّوبَ السّخْتِيَانِيّ عَن نَافِع عَن بن عمر قَالَ قيل
1 / 101
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الأَعْرَابَ يَأْتُونَا بِلُحْمَانٍ لَا نَدْرِي أَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهَا أَمْ لَا فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ إِنَّ الْمُسْلِمَ مَعَهُ اسْمُ اللَّهِ فَكُلُوا وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَرَوَى عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ عَنْ نَافِع عَن بن عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ أَخْبَرَنَا بِهَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ أَيْضًا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُسَافِرٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ أَكْثَرُهَا مَقْلُوبَةٌ
• إِبْرَاهِيم بْن مهَاجر بْن جَابِر البَجلِيّ من أهل الْكُوفَة يروي عَن طَارق بْن شهَاب وَمُجاهد روى عَنْهُ الثَّوْرِي وَشعْبَة كثير الْخَطَأ تسْتَحب مجانبة مَا انْفَرد من الرِّوَايَات وَلَا يُعجبنِي الِاحْتِجَاج بِمَا وَافق الْأَثْبَات لِكَثْرَة مَا يَأْتِي من المقلوبات روى عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ لَا يدْخل ولد زنا مِنْ نَسْلِهِ إِلَى سَبْعَةِ آبَاءٍ الْجنَّة رَوَاهُ عَنهُ عمروا بْنُ أَبِي قُبَيْسٍ أَخْبَرَنَا مَكْحُولٌ قَالَ سَمِعت جَعْفَر بن أبان يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُهَاجِرٍ الْبَجَلِيُّ قَالَ ضَعِيفٌ
• إِبْرَاهِيم بْن بيطار أَبُو إِسْحَاق الْخَوَارِزْمِيّ كَانَ عَلَى قَضَاء خوارزم قدم بَلخ أَيَّام عَلِي بْن عِيسَى فَحدث بِهَا يروي عَن عَاصِم الْأَحول الْمَنَاكِير الَّتِي لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِمَا يَرْوِيهَا عَلَى قلَّة شهرته بِالْعَدَالَةِ وَكِتَابَة الْحَدِيث رَوَى عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ
1 / 102
قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَيَسْتَاكُ الصَّائِمُ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ بِرَطِبِ السِّوَاكِ وَيَابِسِهِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ وَآخِرِهِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ لَهُ عَمَّنْ قَالَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ رَوَاهُ عَنْهُ الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُف الْبَلْخِي وَهَذَا مَالا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَلا مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ
• إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل بْن مجمع بْن جَارِيَة الْأنْصَارِيّ من أهل مَكَّة أَخُو مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل يروي عَن الزُّهْرِيّ وَعَمْرو بْن دِينَار روى عَنْهُ عبيد اللَّه بْن مُوسَى وَالنَّاس كَانَ يقلب الْأَسَانِيد وَيرْفَع الْمَرَاسِيل أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ سَمِعْتُ عَبَّاسَ بْنَ الدُّورِيِّ يَقُولُ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَكِّيِّ لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَارِيَةَ الأَنْصَارِيِّ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَنَاهُ عَنِ بن عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ مُحَرِّمُ الْحَلالِ كَمُحِلِّ الْحَرَامِ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا حَرْمَلَةُ بن يحيى ثَنَا بن وَهْبٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَارِيَةَ عَنْ أَبِيهِ وَهَذَا من قَول بن عُمَرَ مَحْفُوظًا فَأَمَّا مِنْ حَدِيثِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَلَا
• إِبْرَاهِيم بْن عَلَي الرَّافِعِيّ من أهل الْمَدِينَةِ يروي عَن أَيُّوب بْن الْحَسَن روى عَنْهُ يَعْقُوب بْن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ وَإِبْرَاهِيم بْن حَمْزَة كَانَ يخطئ حَنى خرج عَن حد من يحْتَج بِهِ إِذَا انْفَرد مرض يَحْيَى بْن معِين القَوْل فِيهِ
• إِبْرَاهِيم بْن أَبِي حَيَّة وَاسم أَبِي حَيَّة اليسع بْن أسعد من أهل مَكَّة يروي عَن جَعْفَر بْن مُحَمَّد وَهِشَام بْن عُرْوَة مَنَاكِير وأوابد تسبق إِلَى الْقلب انه
1 / 103
الْمُتَعَمد لَهَا وَرَوَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ عَنْ جِبْرِيلَ عَنْ رَبِّهِ ﷿ قَالَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْضِيَ بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ وَقَالَ يَوْمُ الأَرْبِعَاءِ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ أَنْبَأَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي حَيَّةَ وَرَوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا اسْتَأْذَنَتْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي كَنِيفٍ أَنْ تَبْنِيَهَا بِمِنًى فَلَمْ يَأْذَنْ لَهَا أخبرنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق الثَّقَفِيّ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي حَيَّةَ عَن هِشَام بن عُرْوَة
• إِبْرَاهِيم بْن عُثْمَان الْعَبْسِي من أهل وَاسِط كَانَ مولى لعبس كنيته أَبُو شيبَة جد أَبِي بَكْر بْن أَبِي شيبَة وَعُثْمَان وَالقَاسِم بَنو مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الْعَبْسِي ولى الْقَضَاء بواسط للمنصور ثَلَاثَة وَعشْرين سنة وَكَانَ يَزِيد بْن هَارُون يكْتب لَهُ حَيْثُ كَانَ عَلَى الْقَضَاء روى عَنْهُ إِسْمَاعِيل بْن أبان كَانَ إِذَا حدث عَن الحكم جَاءَ بأَشْيَاء معضلة وَكَانَ مِمَّا كثر وهمه وفحش خَطؤُهُ حَتَّى خرج عَن حد الِاحْتِجَاج بِهِ وَتَركه يَحْيَى بْن معِين أخبرنَا عَمْرو بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا حَمْدُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا صِلَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ أَبُوكَ يُحَدِّثُ عَنِ الْحَكَمِ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَنَا رَأَيْتُهُ عِنْدَ الْحَكَمِ وَفِي أُذُنِهِ قُرْطٌ أَوْ شَنْفٌ فَقُلْتُ لِلْحَكَمِ مَنْ هَذَا فَقَالَ بن أُخْتٍ لِي أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّغُولِيُّ ثَنَا قَطَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْكُوفِيُّ ثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ قَالَ كُنْتُ بِبَغْدَادَ فَكَتَبْتُ إِلَى شُعْبَةَ أَنْ أَرْوِيَ عَنْ أَبِي شَيْبَةَ الْقَاضِي فَقَالَ لَا تَرْوِ عَنْهُ شَيْئًا فَإِنَّهُ مَذْمُومٌ وَإِذَا قَرَأْتَ كِتَابِي فمزقه
• إِبْرَاهِيم بْن الْفضل المَخْزُومِي أَبُو إِسْحَاق من أهل الْمَدِينَةِ وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ
1 / 104
إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق المَخْزُومِي وَكَانَ فَاحش الْخَطَأ يروي عَن الْمَقْبُرِيِّ روى عَنْهُ إِسْرَائِيل أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بن الْمُنْذر قَالَ سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن النَّبِي ﷺ مَرَّ بِجِدَارٍ مَائِلٍ فَأَسْرَعَ الْمَشْيَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْرَعْتَ الْمَشْيَ رَوَى عَنْهُ إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ وَرَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ الْكَلِمَةُ الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ حَيْثُمَا وَجَدَهَا أَخَذَ بهَا أخبرناه بن نَاجِيَةَ بِحَرَّانَ ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بستام ثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن الْفضل
• إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن أَبِي يَحْيَى الْأَسْلَمِيّ مولى أسلم من أهل الْمَدِينَةِ وَاسم أَبِي يَحْيَى سمْعَان كَانَ مَالِك وَابْن الْمُبَارك ينهيان عَنْهُ وَتَركه يَحْيَى الْقَطَّان وَابْن مهْدي وَكَانَ الشَّافِعِي يروي عَنْهُ كَانَ إِبْرَاهِيم يرى الْقدر وَيذْهب إِلَى كَلام جهم ويكذب مَعَ ذَلِكَ فِي الْحَدِيث أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ قَالَ لِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ لَمْ يُتْرَكْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى لِلْقَدَرِ إِنَّمَا تُرِكَ لِلْكَذِبِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَزَّازُ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثَنَا دُحَيْمٌ ثَنَا مُؤَمَّل بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ سَمِعت يحيى بن سعيد الْقَطَّانَ يَقُولُ أَشْهَدُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى أَنَّهُ يَكْذِبُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ فَارِسٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُرَيْشٍ قَالَ جَاءَ رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ إِلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى وَمَعَهُ كُتُبٌ قَدْ حَمَلَهُ فِي كسائه فَقَالَ
1 / 105
لإِبْرَاهِيمَ هَذِهِ كُتُبُكَ وَحَدِيثُكَ أَرْوِيهَا عَنْكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّكَ رَجُلُ سُوءٍ فَاتَّقِ اللَّهَ ﷿ وَتُبْ إِلَيْهِ قَالَ فَإِنْ كُنْتُ رَجُلُ سُوءٍ فَلأَيِّ شَيْءٍ تَأْخُذُ عَنِّي الْحَدِيثَ قَالَ أَلَمْ يَبْلُغْكَ أَنَّهُ يَذْهَبُ الْعِلْمُ وَيَبْقَى مِنْهُ فِي أَوْعِيَةِ سُوءٍ فَأَنْتَ مِنَ الأَوْعِيَةِ السُّوءِ وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخَالِدِيُّ ثَنَا بن الْفَرْحِيِّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ قَالَ لِي بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ دَفَعْتُ كِتَابِي إِلَى عِيسَى بْنِ يُونُسَ فَإِذَا فِيهِ لإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَحَادِيثُ قَالَ عِيسَى هُوَ بن أَبِي يَحْيَى خُطَّ عَلَيْهِ اضْرِبْ عَلَيْهِ فَإِنَّ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ نَهَانِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْهُ أخبرنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَزَّازُ ثَنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد قَالَ سَمِعت يَحْيَى بْن معِين يَقُول حَدِيث من مَات مَرِيضا مَات شَهِيدا كَانَ بن جريج يَقُول فِيهِ ثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أَبِي عَطَاء يكنى عَن اسْمه وَهُوَ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي يَحْيَى والحَدِيث أَنْبَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا الْحَجَّاجُ عَنِ بن جريح عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَطَاءٍ عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ مَنْ مَاتَ مَرِيضًا مَاتَ شَهِيدًا وَوُقِيَ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَغُدِيَ عَلَيْهِ وَرِيحَ بِرِزْقِهِ مِنَ الْجَنَّةِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن احْمَد بن أبي عَوْف ثَنَا فَيَّاضُ بْنُ زُهَيْرٍ ثَنَا عبد الرَّزَّاق قَالَ التقيت
1 / 106
أبي يحيى السّلمِيّ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ بَلَغَنِي أَنَّ الْمُعْتَزِلَةَ عِنْدَكُمْ كَثِيرٌ قُلْتُ نَعَمْ وَبَلَغَنِي أَنَّكَ مِنْهُمْ قَالَ تَدْخُلُ الْمَسْجِدَ قُلْتُ لَا فَإِنَّ الْقَلْبَ ضَعِيفٌ وَلَيْس الدِّينُ لِمَنْ غُلِبَ قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَخَشِيتُ أَنْ أَدْخُلَ مَعَهُ الْمَسْجِدَ لَا يُفْسِدُ عَلَيَّ دِينِي سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ خَشْرَمٍ يَقُولُ كَانَ عِيسَى بْنُ يُونُسَ إِذَا مَرَّ بِأَحَادِيثَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى يَقُول يُضْرَبُ عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ هَارُونَ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد الأَحْمَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُعَيْطِيُّ قَالَ سُئِلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى عَن رجل أَو صبي لِرَجُلٍ بِمَا يَسُوءُ وَيَنُوءُ فَقَالَ قَالَ بن جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ يُعْطِي هَوْنًا مَكْسُورًا أَوْ طَشْتًا مَكْسُورًا سَمِعْتُ مُحَمَّد بن الْمُنْذر يَقُول سَمِعت الْعَبَّاسَ يَقُولُ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ يَقُولُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى كَذَّابٌ وَكَانَ رَافِضِيًّا قَدَرِيًّا قَالَ أَبُو حَاتِم إِبْرَاهِيم بْن أَبِي يحيى روى عَنهُ بن جريج وَالشَّافِعِيّ فَأَما بن جريج فَإِنَّهُ يكنى عَنْهُ ويسميه إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن أَبِي عَامر وَإِبْرَاهِيم بْن أَبِي عَطَاء وَإِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن أَبِي عَطَاء وَلَمْ يرو عَنْهُ إِلَّا الشَّيْء الْيَسِير وَأَمَّا الشَّافِعِي فَإِنَّهُ كَانَ يجالسه فِي حداثته ويحفظ عَنْهُ حفظ الصَّبِي وَالْحِفْظ فِي الصغر كالنقش فِي الْحجر فَلَمَّا دَخَلَ مصر فِي آخر عمره فَأخذ يصنف الْكتب المبسوطة احْتَاجَ إِلَى الْأَخْبَار وَلَمْ تكن مَعَهُ كتبه فَأكْثر مَا أودع الْكتب من حفظه فَمن أَجله مَا روى عَنْهُ وَرُبمَا كنى عَنْهُ وَلَا يُسَمِّيه فِي كتبه رَوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ اسَتَأْذَنْتُ رَسُول الله صلى الله عله وَسَلَّمَ فِي أَنَّ أَبْنِيَ كَنِيفًا بِمِنًى فَلَمْ يَأْذَنْ لِي وَرَوَى عَنْ صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدَكُمْ مَنْ يُخَالِطُ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعُمَرِيُّ ثَنَا الْمُؤَمَّلُ ثَنَا بِسْطَامُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يحيى عَن صَفْوَان بن سليم
1 / 107
• إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْن الْحَارِث التيمِي من أهل الْمدينة مُنكر الْحَدِيث وَلَا أعلم لَهُ رَاوِيا إِلَّا مُوسَى بْن عُبَيْدَة الربذي ومُوسَى لَيْسَ بِشَيْء فِي الْحَدِيث وَلَا أَدْرِي البلية فِي أَحَادِيثه والتخليط فِي رِوَايَته مِنْهُ أَوْ من مُوسَى وَمن أَيهمَا كَانَ فَهُوَ وَمَا لَمْ ير وسيان
• إِبْرَاهِيم بن المُهَاجر بن مشمار من أهل الْمدينة يحدث عَن عُمَر بْن حَفْص بْن ذكْوَان وَصَفوَان بْن سليم مُنكر الْحَدِيث جدا روى عَنْهُ معن بْن أبي عِيسَى وَهُوَ بن أَخِي بُكَيْر بْن مِسْمَار وَهُوَ من موَالِي سَعْد بْن أَبِي وَقاص من الْجِنْس الَّذِي قُلْت لَا يُعجبنِي الِاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ إِذا انْفَرد وَكَانَ يَحْيَى بْن معِين يمرض القَوْل فِيهِ وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ ذَكْوَانَ عَنْ مَوْلَى الْحُرَقَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِنَّ اللَّهَ ﵎ قَرَأَ طه وَيس قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ بِأَلْفِ عَامٍ فَلَمَّا سَمِعْتُ الْمَلائِكَةُ الْقُرْآنَ قَالُوا طُوبَى لأُمَّةٍ يَنْزِلُ هَذَا عَلَيْهِمْ وَطُوبَى لاحواف تَحْمِلُ هَذَا وَطُوبَى لأَلْسُنٍ تَكَلَّمُ بِهَذَا أَخْبَرَنَاهُ عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ السِّجِسْتَانِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ عَنْ عُمَر بْن حَفْص بْن ذكْوَان وَهَذَا متن الْمَوْضُوع
• إِبْرَاهِيم بْن عَطِيَّة الوَاسِطِيّ أَبُو إِسْمَاعِيل الثَّقَفِيّ خرساني الأَصْل يروي عَن
1 / 108
يُونُس بْن خباب كَانَ هُشَيْم يُدَلس عَنْهُ أَخْبَارًا لَا أصل لَهَا كَأَنَّهُ وقف عَلَى الْعلَّة فِيهَا وَكَانَ مُنكر الْحَدِيث جدا مَات سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَة رِوَايَة هُشَيْم عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم النّظر فِي مرْآة الْحجام دناءة مِنْهُ سمع وَقَدْ رَوَى عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الْجُمُعَةِ رَكْعَةً فليصلي إِلَيْهَا أُخْرَى رَوَاهُ عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ الرَّقِّيُّ وَهَذَا خَطَأٌ إِنَّمَا الْخَبَرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الصَّلاةِ رَكْعَةً وَذَكَرَ الْجُمُعَةَ قَالَهُ أَرْبَعَةُ أَنْفُسٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ كُلُّهُمْ ضُعَفَاءُ
• إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي حَبِيبَة الأشْهَلِي مولى بَنِي عَبْد الْأَشْهَل من الْأَنْصَار من أهل الْمدينة كَانَ يقلب الْأَسَانِيد وَيرْفَع الْمَرَاسِيل يروي عَن دَاوُد بْن الْحصين وَعمر بْن سَعِيد بْن صَرِيح روى عَنْهُ أَبُو عَامر الْعَقدي وَابْن أَبِي أويس مَات سنة سِتِّينَ وَمِائَة رَوَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ بن عَبَّاس عَن النَّبِي
1 / 109
ﷺ قَالَ إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ يَا مُخَنَّثُ فَاجْلِدُوهُ عِشْرِينَ وَإِذَا قَالَ يَا لُوطِيُّ فَاجْلِدُوهُ عِشْرِينَ وَمَنْ وَقَعَ عَلَى ذَاتِ مَحْرَمٍ فَاقْتُلُوهُ من وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ فَاقْتُلُوهُ وَاقْتُلُوا الْبَهِيمَةَ مَعَهُ وَهَذَا بَاطِلٌ لَا أصل لَهُ رَوَاهُ عَنهُ بن أَبِي فُدَيْكٍ وَرَوَى إِبْرَاهِيمُ هَذَا عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سُرَيْحٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ مَنْ مس فرجه فَليَتَوَضَّأ أخبرناه الشَّامِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ وَهَذَا مَقْلُوبٌ مَا لِعَائِشَةَ وَذِكْرِهَا فِي هَذَا الْخَبَرِ مَعْنًى إِنَّمَا عُرْوَةُ سَمِعَ الْخَبَرَ مِنْ مَرْوَانَ ثُمَّ مِنْ شُرْطِيٍّ لَهُ ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى بُسْرَةَ فَسَمِعَ مِنْهَا وَرَوَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ يَا يَهُودِيُّ فَاجْلِدُوهُ عِشْرِينَ وَإِذَا قَالَ يَا مُخَنَّثُ فَاجْلِدُوهُ عَشْرِينَ وَرَوَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ مَنْ وَقَعَ عَلَى ذَاتِ مَحْرَمٍ فَاقْتُلُوهُ حَدَّثَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ثَنَا بن أَبِي فُدَيْكٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيل
• إِبْرَاهِيم بْن عُمَر بْن أبان عداده فِي أهل الْبَصْرَة يروي عَن أَبِيهِ عَن عَمْرو بْن عُثْمَان روى عَنهُ يُوسُف بن يزي الْبَراء لَيْسَ مِمَّن يحْتَج بِخَبَرِهِ إِذَا انْفَرد وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَان سَمِعت بن عُمَرَ يَقُولُ بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي الْبَيْتِ وَعَائِشَةُ وَرَاءَهُ إِذِ اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عَلِيٌّ فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَتَحَدَّثُ كَاشِفٌ عَنْ رُكْبَتِهِ فَمَدَّ ثَوْبَهُ عَلَى رُكْبَتِهِ وَقَالَ لامْرَأَتِهِ اسْتَأْخِرِي عَنِّي فَتَحَدَّثُوا سَاعَةً ثُمَّ خَرَجُوا فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ دَخَلَ أَبِي وَأَصْحَابُكَ فَلَمْ تُؤَخِّرْنِي عَنْكَ وَلَمْ تُصْلِحْ ثَوْبَكَ عَلَى رُكْبَتِكَ فَقَالَ يَا عَائِشَةُ أَلا اسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلائِكَةُ وَالَّذِي نفس مُحَمَّد
1 / 110
بِيَدِهِ إِنَّ الْمَلائِكَةَ تَسْتَحِي مِنْ عُثْمَانَ كَمَا تَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَلَوْ دَخَلَ وَأَنْتِ قَرِيبَةٌ مِنِّي لَمْ يَتَحَدَّثْ وَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى يَخْرُجَ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ ثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ الْبَرَاءُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبَانٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ بن عمر فِي نُسْخَة كتبناه عَنْهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَرُبَّمَا أَدْخَلَ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ فِي الإِسْنَادِ وَرُبَّمَا أَسْقَطَهُ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عمر عَن أَبِيه عَن بن عُمَرَ
• إِبْرَاهِيم بْن عُمَر بْن سفينة يروي عَن أَبِيهِ روى عَنْهُ البصريون يُخَالف الثِّقَات فِي الرِّوَايَات ويروي عَن أَبِيهِ مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ من رِوَايَة الْأَثْبَات فَلَا يحل الِاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ بِحل رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ احْتَجَمَ النَّبِيُّ ﷺ فَأَعْطَانِي دَمَهُ فَقَالَ اذْهَبْ فَوَارِهِ فَذَهَبْتُ فَشَرِبْتُهُ فَرَجَعْتُ فَقَالَ مَا صَنَعْتُ بِهِ قُلْتُ وَارَيْتُهُ أَوْ قُلْتُ شَرِبْتُهُ قَالَ احْتَرَزْتُ مِنَ النَّارِ وَرَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ أَكَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لَحْمَ حُبَارَى أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ أَبُو حَامِدٍ الرَّقِّيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَفِينَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جده
• إِبْرَاهِيم بْن هراسة أَبُو إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ من أهل الْكُوفَة كَانَ من الْعِبَاد الخشن روى عَنْهُ الثَّوْرِي وَحدث عَنْهُ الْكُوفِيُّونَ كَانَ أَبُو عبيد يُطلق عَلَيْهِ الْكَذِب وَهُوَ من النَّوْع الَّذِي ذكرت أَنَّهُ غلب عَلَيْهِ التقشف وَالْعِبَادَة وغفل عَن تعاهد حفظ الْحَدِيث حَتَّى صَار كَأَنَّهُ يكذب
1 / 111
• إِبْرَاهِيم بْن عَمْرو بْن بَكْر السكْسكِي يروي عَن أَبِيهِ الْأَشْيَاء الْمَوْضُوعَة الَّتِي لَا تعرف من حَدِيث أَبِيهِ وَأَبوهُ أَيْضًا لَا شَيْء فِي الْحَدِيث فلست أَدْرِي أهوَ الْجَانِي عَلَى أَبِيهِ أَوْ أَبوهُ الَّذِي كَانَ يَخُصُّهُ بِهَذِهِ الموضوعات رَوَى عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ عَن نَافِع عَن بن عُمَر قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ النَّاسُ عَلَى ثَلاثِ مَنَازِلٍ فَمَنْ طَلَبَ مَا عِنْدَ اللَّهِ ﷿ كَانَتِ السَّمَاءُ ظِلالَهُ وَالأَرْضُ فِرَاشَهُ لَمْ يَهْتَمّ بِأَمْرِ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا فَرَّغَ نَفْسَهُ لِلَّهِ ﷿ فَهُوَ لَا يَزْرَعُ الزَّرْعَ وَهُوَ يَأْكُلُ الْخُبْزَ وَهُوَ لَا يَغْرِسُ الشَّجَرَ وَهُوَ يَأْكُلُ الثَّمَرَ لَا يَهْتَمُّ بِشَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا تَوَكُّلا عَلَى اللَّهِ ﷿ وَطَلَبَ ثَوَابَهُ فَضَمِنَ الله السَّمَاوَات السَّبع والرضين السَّبْعَ وَجَمَعَ الْخَلائِقَ رِزْقَهُ فَهُمْ يَتْعَبُونَ فِيهِ وَيَأْتُونَ بِهِ حَلالا وَيُحَاسَبُونَ عَلَيْهِ وَيَسْتَوْفِي رِزْقَهُ هُوَ بِغَيْرِ حِسَابٍ عِنْدَ اللَّهِ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِين وَالثَّانِي لم يقوى عَلَى مَا قَوِيَ عَلَيْهِ يَطْلُبُ بَيْتًا يُكِنُّهُ وَثَوْبًا يُوَارِي عَوْرَتَهُ وَزَوْجَةً يَسْتَعِفُّ بِهَا وَطَلَبَ رِزْقًا حَلالا فَطَّيَّبَ اللَّهُ رِزْقَهُ فَإِنْ خَطَبَ لَمْ يُزَوِّجْ وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ حَقٌّ أَخَذَ مِنْهُ وَإِنْ كَانَ لَهُ لَمْ يُعْطِهِ فَالنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ وَنَفْسُهُ مِنْهُ فِي عَنَاءٍ يُظْلَمُ فَلا يَنْتَصِرُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ الثَّوَابُ مِنَ اللَّهِ ﷿ فَلا يَزَالُ فِي الدُّنْيَا حَزِينًا حَتَّى يُفْضِيَ إِلَى الرَّاحَةِ وَالْكَرَامَةِ وَالثَّالِثُ طَلَبَ مَا عِنْدَ النَّاسِ فَطَلَبَ الْبِنَاءَ الْمُشَيِّدَ وَالْمَرَاكِبَ الْفَارِهَةَ وَالْكِسْوَةَ الظَّاهِرَةَ وَالْخَدَمَ الْكَثِيرَ وَالتَّطَاوُلَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ فاهام مَا بِيَدِهِ مِنْ عَرَضِ الدُّنْيَا عَنِ الآخِرَةِ فَهُوَ عَبْدُ الدَّنَانِيرِ وَالدَّرَاهِمِ وَالْمَرْأَةِ وَالْخَادِمِ وَالثَّوْبِ اللَّيِّنِ وَالْمَرْكَبِ يَكْسَبُ مَالَهُ مِنْ حَلالِهِ وَحَرَامِهِ يُحَاسَبُ عَلَيْهِ وَيَذْهَبُ بِهَنَاهُ غَيْرُهُ فَذَلِكَ لَيْسَ لَهُ فِي الْآخِرَة من خلاق أخبرناه بن قُتَيْبَةَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ ثَنَا أَبِي عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ وَإِنْ كَانَ عَبْدُ الْعَزِيزِ وَعَمْرُو بْنُ بَكْرٍ لَيْسَا فِي الْحَدِيثِ بِشَيْءٍ فَإِنَّ هَذَا لَيْسَ مِنْ عَمَلِهِمَا وَهَذَا شَيْءٌ تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرٍو وَهُوَ مِمَّا عَمِلَتْ يَدَاهُ لأَنَّ هَذَا كَلَام لَيْسَ
1 / 112
كَلامٌ لَيْسَ مِنْ كَلامِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَلَا بن عُمَرَ وَلا نَافِعٍ وَإِنَّمَا هُوَ شَيْء من كَلَام الْحسن
• إِبْرَاهِيم بْن زَيْد الْأَسْلَمِيّ شيخ يروي عَن مَالِك روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن يَزِيد محمش مُنكر الْحَدِيث جدا يروي عَن مَالِك مَا لَا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ الثِّقَات لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ دَخَلَ غُلامٌ فَدَعَا بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ لَقَدْ دَعَوْتُ بِدَعَوَاتٍ مَا دَعَا بِهَا أَحَدٌ إِلا اسْتُجِيبَ لَهُ وَهُوَ أَنْ يَقُولَ اللَّهُمَّ إِنِّي اسْتَغْفِرُكَ وَأَسْأَلُكَ التَّوْبَةَ مِنْ مَظَالِمَ كَثِيرَةٍ لِعِبَادِكَ قِبَلِي اللَّهُمَّ أَيُّمَا خَلْقٍ مِنْ خَلْقِكَ كَانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلَمَةٌ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي مَالِهِ أَوْ بَدَنِهِ أَوْ عِرْضِهِ أَوْ دَمِهِ قَدْ غَابَ أَوْ مَاتَ نَسِيتُ أَوْ حَفِظْتُ عَمْدًا أَوْ خَطَأً قَدِيمًا أَوْ حَدِيثًا لَا أَسْتَطِيعُ أَدَاءَهَا إِلَيْهِ فَذكر دُعَاء طَوِيل أَخْبَرَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زَيْدٍ ثَنَا مَالِكٌ عَن أبي الزياد
• إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق الوَاسِطِيّ شيخ يروي عَن ثَوْر بن يزِيد مَالا يُتَابع عَلَيْهِ وَعَن غَيره من الثِّقَات المقلوبات عَلَى قلَّة رِوَايَته لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَرَوَى عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الدُّعَاءُ مَحْجُوبٌ حَتَّى يُصَلَّى عَلَى النَّبِي ﷺ أخبرناه أَبُو رَاشد رَيَّان بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَادِمُ بِصَيْدَا ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ إِمَامُ مَسْجِدِ طَرَسُوسَ ثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْغَسُولِيُّ يَعْقُوبُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْوَاسِطِيُّ عَنْ ثَوْرٍ وَأَبِي يُوسُفَ الْغَسُولِيِّ هَذَا مِنْ الْعِبَادِ مِنْ أَقْرَانِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ مِمَّنْ كَانَ لَا يَأْكُل الا الْحَلَال الْمَحْض
1 / 113
• إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بْن عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَوْف الزُّهْرِيّ كنيته أَبُو إِسْحَاق من أهل الْمَدِينَةِ وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ بن أبي ثايت يروي عَن أَبِيهِ روى عَنْهُ إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الحزام تفرد بأَشْيَاء لَا تعرف حَتَّى خرج من حد الِاحْتِجَاج بِهِ عَلَى قلَّة تيقظه فِي الْحِفْظ والإتقان
• إِبْرَاهِيم بْن الحكم بْن أبان الْعَدنِي من أهل الْيمن يروي عَن أَبِيهِ روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي وَالنَّاس وَكَانَ يخطئ لَا يُعجبنِي الِاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ إِذا انْفَرد سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْذِرِ يَقُول سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين يَقُولُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ ضَعِيفٌ قَالَ أَبُو حَاتِم رَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ سَمِعْنَا صَوْتًا بِالْمَدِينَةِ قَالَ بن عَبَّاسٍ يَا عِكْرِمَةُ انْظُرْ مَا هَذَا الصَّوْتُ فَذَهَبْتُ فَوَجَدْتُ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ زَوْجَةَ النَّبِيِّ ﷺ قَدْ تُوُفِّيَتْ قَالَ فَجئْت إِلَى بن عَبَّاسٍ فَوَجَدْتُهُ سَاجِدًا وَلَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ فَقُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ لَمَا تَطْلُع الشَّمْسُ قَالَ لَا أُمَّ لَكَ أَلَيْسَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذا رَأَيْتُمْ آيَةً فَاسْجُدُوا فَأَيُّ آيَةٍ أَعْظَمَ مِنْ أَنْ يُخْرَجْنَ أُمَّهَاتُ الْمُؤْمِنيِنَ مِنْ بَيْنَ أَظْهُرِنَا وَنَحْنُ أَحْيَاءٌ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ وَقَدْ رَوَى هَذَا عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْعَدَنِيُّ وَخَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ وَهُمَا ضعيفان واهيان أَيْضا
• إِبْرَاهِيم بْن هدبة أَبُو هدبة شيخ يروي عَن أنس بن مَالك دجال من
1 / 114
الدجاجلة وَكَانَ رقاصا بِالْبَصْرَةِ يدعى إِلَى الأعراس فيرقص فِيهَا فَلَمَّا كبر جعل يروي عَن أَنَس وَيَضَع عَلَيْهِ روى أنس عَن النَّبِي ﷺ قَالَ إِذَا تصدق الْحَيّ عَن الْمَيِّت حملت الْمَلائِكَة صدقته عَلَى أطباق من نور فَيَأْتُونَ بِهِ قبر الْمَيِّت فينادونه يَا صَاحب الْقَبْر الْقَرِيب هَذِه هَدِيَّة أهداها لَك أهلك فَهُوَ فَرح مُسْتَبْشِرٍ وَصَاحبه إِلَى جنبه كئيب حَزِين يَقُول ألم أخلف مَالا ألم أخلف أَهلا وَروى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِي ﷺ قَالَ لَو أَن اللَّه ﷿ أذن لِلسَّمَوَاتِ وَالْأَرضين أَن تتكلما لبشرتا لمن صَامَ رَمَضَان بِالْجنَّةِ وَروى عَن أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا من يَوْم يصبح فِيهِ الإِنْسَان إِلَّا اسْتقْبل الرّوح الْجَسَد فَيَقُول يَا جَسَدِي أَسأَلك بِوَجْه الَّذِي لَا يرد سائله أَن لَا تعْمل الْيَوْم عملا يوردني جَهَنَّم فِيمَا يشبه هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي لَا أصل لَهَا من حَدِيث رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَلَمْ يكن أَبُو هدبة يعرف بالحَدِيث وَلَا يَكْتُبهُ إِنَّمَا كَانَ يلْعَب ويسخر بِهِ فِي الْمجَالِس والأعراس وَلَمْ يزل عَلَى هَذَا يحفل النغم ويرقص فِي الْمجَالِس حَتَّى شاخ فَلَمَّا كبر زعم انه سمع أنس مَالِك وَجعل يضع عَلَيْهِ مثل مَا ذكرت فَلَا يحل لمُسلم أَن يكْتب حَدِيثه وَلَا يذكرهُ إِلَّا عَلَى وَجه التَّعَجُّب أَخْبَرَنَا عَمْرو بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُصَفَّرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِلالٍ وَكَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ أَبُو هُدْبَةَ هَذَا عَدُوُّ اللَّهِ كَانَ يُحَفِّلُ الْغَنَمَ عِنْدَنَا ثُمَّ قَعَدَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
• إِبْرَاهِيم بْن زَكَرِيَّا الوَاسِطِيّ شيخ يروي عَن مَالِك وَأبي بَكْر بْن أَبِي عَيَّاش وَروى عَنْهُ إِبْرَاهِيم بْن رَاشد الْآدَمِيّ وَمُحَمّد بْن عبيد اللَّه الْقرشِي يَأْتِي عَن الثِّقَات مَالا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات إِن لَمْ يكن بالمتعمد لَهَا فَهُوَ المدلس عَن الْكَذَّابين لِأَنِّي رَأَيْته قَدْ روى
1 / 115