============================================================
وكتاب تأويل الزكاة يبحث ويقلب كل الجوانب التي تخص هذا المعنى ، ويبدأ القول أن للزكاة اسمين : زكاة وصدقة ، والزكاة على وجوبها ظاهرا وباطنا لقوله تعالى: ( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاه(1)، فأوجب إخراج الزكاة والصدقة التي امتحن الله عباده بها، وطهر أنفسهم وطيب أموالهم بأدائها.
وقال رسول الله : من لا يؤدي الزكاة لا صلاة لسه ومن لا صلاة له لا دين له وقد نزع الإسلام عن عنقه وقال : من كانت له إبل وبقر أو غنم لم يؤد زكاتها نطح لها يوم القيامة بقاع قرقر فتطآه بأخفافها وأظلافها، وتتطحه بقرونها وتمشه يأقواهها كلما شاء أخرجها، وعاد أولها عليه حتى يضرغ الله من حساب الخلائق: وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب القلل أنه قال : للعابد ثلاث علامات الصلاة أوقاتها، والزكاة بموجبها، والصوم بقرائضه: 1 ولولا أنه شاء مما افترضه ف كتابه وبسنه عل لسان رسول الله إلى معاني دل بالأمثال عليها ، لما كان من افترض بالزكاة على دون مال، ولا للمتحدين والتوقت فيها معاتي، ولحنه اقترض الأموال على من ملك من الورق مائة درهم ، أخرح خمسة دراهم كلما حال عليها حوله ف ملكه، فما زاد فبحسابه، ولم يفرض شيئا على من ملك الزينة واللباس من الحلي والخروس والديباج، وغيره ما قيمتء (1) سورة البقوة - الآية 3؛ ، سورة البقرة -الآية 83 ، سورة البقرة - الآية 110 ، سورة النساء - الآية 77، سووة الحج - الآية 8ل، سووة النور- الآية2ه ، سورة المحمادلة - الآية13.
Sayfa 9