============================================================
ل قال الله تعالى: إنما الصدقات في كتاب الله للفقراء والمساكين والعاملين عليها وامؤلفة قلوبهم وفي الرقاب و الغادمين وفي سبيل الله وابن السييل فريضة من الله والله عليم حكيم (1).
قال مولانا جعقر بن محمد الصادق التلي : الفقير هو المحتاج الذي لا يسأل الناس والعاملين بليها عمال الصدقة الذين يلون قبضها من الناس، والمؤلفة قلويهم من كان من أهل العداوة له منعة وسلطان، وكان ذو قوة وبطش يخشى نهايته ويتقي نأسه وشره، وله مكسان فطاعتهف قومه وعشيرته يعطي من الزجاة ليستمل قليه ، ويدفع شره ويتقي ثوابه، ويمثل بعله من يطيعه، كالذي كان رسسول الله يطيعهم ليؤالفهم من رؤساء القبائل مثل عنين بن حصين ، والأقرع بن جاسر، وعابر بن طفيل، وعلقمة بن مرة وأمثالهم ، وهم كل زمان متى كانوا أعطاهم الأئمة من الزكاة، و رقابفي العتق والغارمين عا أحاب الديون وف سبيل الله الجهاد، واين السبيل الغدير المتقطع يه : فهذه شايية أصتاف فرض الله ع الصدقات عليهم ، ولا ينيفي ~~أن يعطي صنف لهم دون صنف ، اذ لا اختلاف بين الناس فيه، ولا يلي قبض الزكاة والصدقة إلا من هو متعيد بدفعها إلى أهلها، ووضعها مواضعها، يدفعها إلى من أمرهم الله بأخذها له، وافترض عليه وضعها مواضعها، وجعل إليه التظر فيها، ويعرف حال فريق من أهلها، ومقدار ما ينبغي أن يعطي منها ف كل وشت وزمان، وحين وأوان، يقدرما يعرض ويتم بالمسلمين والإسلام، وهذا ما لا يعرفه ولا (1) سورة التوبة- الآية 20 .
Sayfa 45