============================================================
من كلام الأسس... وكذلك سبيل كلام الأسس مع كلام الأتماء هاج لأن الكلام الذي بيجري من العتلدين لو لم يلطفه اللطقاء فيما القوة إلى الأسس لمسا أمكنهم قيوله ما لم يظهر من القوة إلى الفعل ، وينطق اللسان به فيؤديه إلى صماخ الأذن، فيصورف القلب فيحصل معلوما كذلك ما يلقيه الأسس إلى الأتماء، وكذلك ما يلقيه الأتماء إلى حججهم وما يلقيه الحجج إلى اللواحق، وكذلك ما يلقيه اللواحق إلى الأجنحة، وكذلك الأجنحة تؤدي إلى المستجيب بعد مكاسرة المأذون، فيرتقي المستجيب درجة درجة.
سشو فالمولود الحديث يرضع باللبن حد يدايته ، ثم يرتقيف لطيف الفداء شيئا بعد شيء حتى يقوي معدته، ثم بعد ذلك يأكل اللحم لو غذي بأكل اللحم والطعام الخشن قبل أوانه وقبل أن يقوي معدته، لى وهو حال الطقولية لهلك ولم يبق، وكذلك الستجيب إنما يضاتح ه بده أمره بها يزيل شكه ويشبت يقينه ويشوى معرقته بامام زمانه اه وحجته، فيتولاه ويطيعه بحسب استطاعته ووسعه، قم يرقف حدود العلم درجة بعد درچة، فلما علت درجة المستقيد انت استقادته أسعب وأغلق.. كمسا أن المولود كلما كبرستة كانت ترييته أصعب ااه وأشد لأنه ف بداية طقولته يريى باللطف والرفق، فلما كير غلظت تربيته بالاتتهار له والتأديب حتى يبلغ به ذلك إلى الضرب والتعليم ، وما شابه لما بعود منافعه علياء قال الصادق جعضر بن محمد الللة : أكتموا علمنا وأطيعوا أمرتا ه تجعلكم الصفوة الخلفاء، كما اصطفينا من صكان قبلكمفي الأمم ل السالفة لما أدوا أمانتا وكتموا سرنا وعملوا بأواعرنا، فجعلناهم أنبياء 35
Sayfa 33