============================================================
كذلك يتكون أولاد الدعوة مما يفضي به الز مام إلن حجتاء فيريي به الحجة مستجيبيه وأولاد دعوته ، فيكون ذلك لهم بداية خلق الدين وظهور الأولاد المستجيبين، وذلسك لأن حظ التحلقاء والأسس والأتماء الأذكياء الذين قد طهروا من الشكوك والشبهات فهم ينيلونه سائر الحدود، فيرتفعون يه من حد الارتياب إلى حد اليقين.
وكذلك سائر اللواحق المعصسومين دون من سقط، فانقطعت عنه المادة فكان مله مثل السقط الذي لم يتم حمله ، ولا هو ولد المتمين ولا أمه حامل به، والصدقة علس التأويل الذي هو حظ الحجج والأجتحة ل والدعاة والمأذونين ، والمستجييين الذين لا قسمة لهم من الجاري إلا بوساطة الحجة الواصل إليه الجاري من قبل الإمام ، فيتيل كل ذي حد منهم حقه مته وواجبه الذي يستحق، فكاتوا فيه درجات ومتازل وكذلك هم مثازل ودرچات على قدر وسع مكل واحد عنهم، وبحسب طاقته لا يتجاوز ذلك إلا من ضل عقله ، وتحير فكره وتاه أمره، فيكون ذلك سيب هلاكه، كما أن الطقل إذا حمل عليه القذاء الغليظ الخشن الذي لا تقوي عليه معدته كان ذلك هلاكه وتلفه.
واشتقاق اسم الصدقة من اليقين أي يهعرفة التأويل يكون التصديق بالتتزيل ، وبالياطن يكون اليقين بظاهر الأثمة، ويحقق ذلك وييينه قول الله في قصة موسى وهارون عليهما السلام: أريسلة محي وداء يصدقي } (1) أي يقيم الدعوةف الباطن بالبيان، ليظهر 1 صدقي بها يكشف لهم من معاني صاحب الشريعة بباطن التأويل، فيعرفون صدق ما أتيت به من الشتزيل: (1) سورة القص الابية34.
Sayfa 12