Zahir Kralının Tarihi

İbn Şeddad d. 684 AH
54

Zahir Kralının Tarihi

تاريخ الملك الظاهر

Türler

محمد بن الشيخ نجم الدين حسن بن يوسف بن محمد البسطامي الحنفي الشيخالفقيه الإمام سراج الدين .

توفي في الثالث من جمادى الأولى بالقاهرة ، ودفن بمقابر الصوفية ، خارج باب النصر ومولده (......) كان له من العمر قريب من سبعين سنة .اشتغل بالفقه في بلاد العجم ، واشتغل بالعراق في الأصولين وعلمالجدل ، وأقام بها مدة ، ثم نقل إلى حلب ، واشتغل بها على الشيخ جمال الدين خليفة بن سليمان القرشي ، وتولى الإعادة بالمدرسة الأتابكية بحلب ، ثم نقل الى دمشق ، وقرأ على الشيخ جمال الدين الحصيري ، ثم نقل إلى القدس ، وولي بها تدريس مدرسة الملك الأمجد ، وولي مشيخة الخانقاة الصالحية وما زال مقيمابالقدس ينتفع به الناس ويشتغلون عليه إلى أن استولت التتار - خذهم الله تعالى - على الشام في سنة ثمان وخمسين ، فقصد دمشق فأجروه نواب التتر على القاعدة لالي كان عليها ، ثم عاد إلى القدس وأقام بها . ولما يسر الله كسر التتر على يد الملك المظفر ، استمر في الأيام المظفرية على ما كان عليه . ولما تولى مولانا السلطان [ الملك االظاهر] طلبه إلى القاهرة وعوقه في أواخر سنة ستين ، فأقام معوقا نحو خمس سنين وأطلق . واستنابه قاضي القضاة صدر الدين سليمان الحنفي نيابة الحكم بالقاهرة ومصر وولي مشيخةخانقاة سعيد السعدا ، فلم يزل بها إلى سنة سبعين . عوق مرة ثانية وأقام محبوسا سنتين ، ثم أفرج عنه ، فتزهد وانقطع في منزله إلى أن توفي . كان عالمأ عفيفا زاهدا كثير العبادة لا يأكل لأحد شيئا أصلا - رحمه الله - .

Sayfa 94