Zahir Kralının Tarihi

İbn Şeddad d. 684 AH
53

Zahir Kralının Tarihi

تاريخ الملك الظاهر

Türler

محمد عز الدين بن كمال الدين أحمد بن عبد العزيز بن البي جعفر بن العجمي الالشافعي الحلبي .

توفي يوم الجمعة خامس عشر ربيع الأول بمدرسة نور الدين بدمشق ، ودفن على والده بمقابر الصوفية ، خارج باب النصر وكان عمره ثلاثين سنة . اشتغل كثيرا وقرأ القرآن الكريم على الشيخ أحمد المغربي .

محمد بن محمد بن عبد الرحيم بن عبد الله بن علوان الأسدي ، قاضي القضاة بحلب] ، محيي الدين .

توفي يوم الجمعة العشرين من شهر ربيع الآخر بحلب ، ودفن بكقابر الجبيل ، وصلى عليه شمس الدين احمد الخابوري الخطيب بحلب ، يومئذ ، وأعيانها ، ومولده في شوال سنة اثني عشرة وستماية . اشتغل بالفقه على قاضي القضاة بهاء الدين أبي المحاسن يوسف بن رافع بن تميم المعروف بابن شداد ، وعلى عمه قاضي القضاة زين الدين [أبي محمد عبد الله] بن الشيخ الحافظ عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان الأسدي ، وسمع منهما الحديث، ومن جده الشيخ الحافظ عبد الرحمن بن عبد الله الأسدي ، ومن أخي جده أبي العباس احمد بن عبد الله . وسمع من الحافظ شمس الدين يوسف بن خليل الآدمي الدمشقي ، ومن السيد الشريف افتخار الدين أبي هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي و من ولده السيد تاج الدين آبي المعالي الفضل بن عبد المطلب الهاشمي ومن اجماعة بمصر وبغداد ودمشق ، واشتغل بالنحوعلى الشيخ موفق الدين ابي البقاء يعيش بن علي بن يعيش النحوي الحلبي ، وعلى الشيخ الإمام أوحد الدين الدري قاضي منبج تولى أولا مدرسة الرواحية بحلب ، ثم تولى نيابة الحكم عن ابن عمه قاضي القضاة كمال الدين أبو بكر آحمد بن القاضي زين الدين أبي محمد عبد الله بن الشيخ الحافظ في سنة ثلاث وأربعين . ولما تولى نيابة الحكم عزل عن الرواحية بشرط واقفها وولي مدرسة الأمير سيف الدين علي بن علم الدين سليمان بن جندر ، ولم ي زل متوليها ومتولي نيابة الحكم إلى سنة ثمان وأربعين . لما توجه السلطان الملك الناصر افتح دمشق خرج معه قاضيا لعسكره واستمر قاضيا للعساكر إلى أن انقرضت الدولة في سنة ثمان وخمسين ووصل إلى [ الديار ] المصرية وأقام بها مدة وولي بها تدريسالمدرسة [المسرورية بالقاهرة] . ثم لما خرج ابن عمه من الديار المصرية خرج صحبته واستمر على نيابة قضاء الحكم بحلب إلى شوال من سنة اثنتين وستين . توي ابن عمه كمال الدين قاضي القضاة فولاه مولانا السلطان الملك الظاهر قضاء قضاة حلب وأعمالها ، فاستمر بها إلى أن توفي .

Sayfa 92