بيه المقترين للإمام الشعرانى (88 ووكان الشيخ الصالح ذو الأحوال والكرامات الشيخ فرج بتاحية شان المون بالشرقية يجىء لسيدى محمد هذا ويقول له : أهلا براعى الصهيب الأجل كونه كان مواظبا على قيام الليل، وكان لا يتهجد ليالى الشتاء إلا قوق السطح -فينحه وفى الحديث: "عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم وومقربة إلى ربكم، وتكفير لخطاياكم، ومنهاة عن الإثم، ومطردة للداء على الجسد"(1). وقالت أم سليمان بن داود: يا بنى لا تنم الليل، فإن من نام اليل جاء يوم القيامة وهو مقلس من الحسنات.
أوحى الله تعالى إلى داود - ايتلم : يا داود كذب من ادعى محيتى ال اذا جنه الليل نام عنى، وفى الحديث: "إن الله تعالى يباهى ملائكته بالعبد إذا قام يتهجد من الليل في الليلة الباردة ويقول: انظروا إلى عبدى خرج من ات لحافه، وترك الدتيا، وامرأته الحسناء يناجى بكلامى أشهدكم أنى قد فرت له"(2) قاله نافع ووكان عبد الله بن عمر يقوم من الليل ثم يقول: يا نافع أسحرنا؟
فيقول له: لا، فيقوم لصلاته، ثم يقول: يا نافع أسحرنا؟ فيقول: نعم اليقعد فيأخذ في الاستغفار حتى يطلع الغجر . وكان الإمام زين العابدين اشه يقول: نام يحى بن زكريا عليهما السلام ليلة عن ورده، وكان قدا ابع من خبز الشعير، فأوحى الله تعالى إليه : يا يحى لو اطلعت على جن الردوس اطلاعة لذاب جسمك، ولبكيت الصديد بعد الدموع، وللبست الحديد بعد المسوح. وكان عمر بن الخطاب -فال- ربما تمر عليه الآية فيي ارده من الليل، فيسقط مخشيا عليه حتى يصير بعاد أياما كما يحاد المريض (1) أخرجه الحاكم (1/ 308)، والبيهقى (2/ 502)، وابن عدى فى الكامل، وقال الشيخ الالبانى فى (الإرواء) (ح 452) : الحديث حسن دون الزيادة (أى ومطردة للداء عن الجسد) وقال الحافظ العراقى فى تعتريج الإحياء: "رواه الطبرانى فى الكبير والبيهقى بسند (2) موضوع : ذكره السيوطى فى الجامع الصغير بتحوه وعزاه لابن الستى. وقال الشيخ الالبانى ف ضعيف الجامع (ح 1682): موضوع.
Bilinmeyen sayfa