(89 نبيه المغترين للامام الشعرانى اوكان -تاشه أيام خلافته لا ينام ليلا ولانهارا، وإنما هى خفقات برأسه وهو اجالس . وكان يقول: إذا نمت فى الليل ضيعت نقسى، وإن نمت فى النهار حت رعيتى وأنا مستول عنهم اكان عبد الله بن مسعود يقوم للتهجد إذا هدأت العيون، فيسمع ل اوى كدوى التحل حتى يصبح. وكان سفيان الثورى إذا غفل عن نفسه فأكل كثيرا يقوم الليلة كلها ويقول: إن الحمار إذا زيد فى علفه زيد فى تعبه في ابقية الأحمال الشاقة، وكان طاوس - رحمه الله - يفرش فراشه من العشاء صير يتقلب عليه، ويثن إلى الصباح لا ينام، وكثيرا ما كان يقوم في العشاء إلى الفجر شاخصا، وكثيرا ما يمكث جالسا مطرقا إلى القجر لا ايكلم. وكان يقول: إن خوف جهنم أطار نوم العابدين اوكان السلف الصالح -- يعرفون وجه من نام عن قيام الليل وويقولون: ما رأيناك في الحضرة الألهية، وقد حضر فلان وفلان، وفرقوا اعلهم التحف، وكان يعسيب يحضهم على بحض التوم على فراش وطىء له اكان بعضهم قعد على فراش حين قدم من سغر، فتام عن ورده تلك الليلة فلف أنه لاينام على فراش حتى يموت. وكان عبد العزيز بن أبي داود ارش له الغراش، فيضع يده عليه ويقول: ما ألينك ولكن فراش الجنة ألين ام ن ك ثم يقوم إلى صلاته، فلا يزال يصلى إلى الفجر. وكان الفضيل بن عياض يقول: إنى لأقوم الليل فيطلع الغجر قيرجف قلبى، وأقول: جا النهار بما فيه من الآفات.
اكان بشر الحافى، وأبو حنيفة، ويزيد الرقاشى، ومالك بن دينار اسفيان التورى، وإبراهيم ين أدهم يقومون الليل كله على الدوام إلى أن اماتوا، وقالوا مرة لبشر الحافى: ألا تستريح لك فى الليل ساعة؟ فقال : إن اسول الله - قد قام حتى تورمت قدماه، وقطر منهما الدم مع أن الله اعالى قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فكيف أتام أنا ولم أعلم أن اله بغفر لى ذنيا واحدا. وكان الحسن البصرى يقول: ما ترك أحد قيام ليلة إلا يذنب أذتبه تفقدوا نفوسكم كل ليلة عند الغروب، وتوبوا إلى ربكم
Bilinmeyen sayfa