En Yüce Ruhani Yükseklik ve Nebi Retoriğindeki Sanatsal Güzellik

Mustafa Sadık Râfii d. 1356 AH
62

En Yüce Ruhani Yükseklik ve Nebi Retoriğindeki Sanatsal Güzellik

السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية

Araştırmacı

أبو عبد الرحمن البحيري وائل بن حافظ بن خلف

Yayıncı

دار البشير للثقافة والعلوم

Baskı Numarası

الأولى

قال الشريف الرضي في شرح هذه الكلمة: «وهذه استعارة، والمراد أن القبطية برقتها تلصق بالجسم، فتبين حجم الثديين، والرادفتين، وما يشتد من لحم العضدين والفخذين، فيعرف الناظر إليها مقادير هذه الأعضاء، حتى تكون كالظاهرة للحظه، والممكنة للمسه، فجعلها ﵊ لهذه المحال كالواصفة لما خلفها، والمخبرة عما استتر بها؛ وهذه من أحسن العبارات عن هذا المعنى، ولهذا الغرض رمى عمر بن الخطاب ﵁ في قوله: «إياكم ولبس القُباطيّ؛ فإنها إلا تشف تصف» (١).

(١) عن عبد الله بن أبي سلمة أن عمر بن الخطاب ﵁ كسا الناس القباطي، ثم قال: «لا تذرعها نساؤكم». فقال رجل: يا أمير المؤمنين! قد ألبستها امرأتي فأقبلت في البيت وأدبرت فلم أره يشف. فقال عمر ﵁: «إن لم يكن يشف، فإنه يصف» رواه الإمام أبو بكر البيهقي ﵀ في "السنن الكبرى" (٢/ ٢٣٤ - ٢٣٥) (٣٠٨٠).

1 / 66