En Yüce Ruhani Yükseklik ve Nebi Retoriğindeki Sanatsal Güzellik
السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية
Araştırmacı
أبو عبد الرحمن البحيري وائل بن حافظ بن خلف
Yayıncı
دار البشير للثقافة والعلوم
Baskı Numarası
الأولى
Türler
(١) صدرت الطبعة الأولى بمعرفة "دار البشير" للثقافة والعلوم بالقاهرة مذ سنة تقريبًا. قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ترقيم الصفحات موافق للطبعة الأولى (ط دار البشير)، لكن نص هذه النسخة الإلكترونية هو للطبعة الثانية أهداها المحقق - بارك الله فيه - للشاملة (٢) وصفه بذلك الإمامُ العلامة، الحبر الفهامة محمد رشيد رضا (منشئ مجلة المنار) ﵀ في عرضه لكتاب "إعجاز القرآن" للرافعي [(ص١٧) ط/ دار الكتاب العربي - بيروت - لبنان].
Bilinmeyen sayfa
(١) اقتباس من كلام العلامة جمال الدين ابن هشام [المتوفى سنة ٧٦١هـ] (أثابه الله، وبل بالرحمة ثراه، وجعل الجنة متقلبه ومثواه) في فاتحة شرحه لكتاب "قطر الندى وبل الصدى".
1 / 5
(١) سنة ١٣٥٢ هـ.
1 / 6
1 / 7
(١) يُروى هذا الكلام مرفوعًا إلى النبي (ﷺ) ولا يصح من قول الرسول. راجع - إن شئت غير مأمور - "فيض القدير شرح الجامع الصغير" للعلامة المناوي شرح الحديث رَقْم (٢٦١٣) [(ج٣ص١٢) ط/ مكتبة مصر]، و"سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة" لمحدث الشام العلامة محمد ناصر الدين الألباني، الحديث (٣٢٢٧). (٢) يُقال: فلان بين يديْ عدل: أي: هالك قد يُئِسَ منه، وهذه العبارة قد يستخدمها بعض علماء الجرح والتعديل من المحدثين في الراوي يكون ضعيفَ الحديث غيرَ ضابطٍ له ولا ثقة فيه، ويظن كثيرٌ من المبتدئين في هذا العلم الشريف أنها عبارة تعديل لا تجريح، ولا كذلك. قال العلامة ابن منظور ﵀ في "لسان العرب" [(ج٦ص١٢٧) ط/ دار الحديث بالقاهرة] تبعًا للجوهري في "الصحاح" [(ص٧٤٣) ط/ دار الحديث] نقلًا عن ابن السكيت: «وقولهم للشيء إذا يُئِسَ منه: "وُضِعَ على يَدَيْ عَدْل": هو العَدْلُ بنُ جَزْء بنِ سعدِ العشيرة، وكان وَلِيَ شُرَطَ تُبَّعٍ، فكان تُبَّعٌ إذا أراد قتلَ رجلٍ دفعه إليه، فقال الناس: وُضِعَ على يَدَيْ عدل، ثم قيل ذلك لكل شيء يُئِسَ منه» انتهى. وهذه فائدة نفيسة، طالما غفل عنها كثيرون، فخذها شاكرًا الله (تعالى)، وكن منها على ذُِكر.
1 / 8
(١) ما بين القوسين مقتبس من كلام للسهيلي ﵀ في تعقب له على ابن سيده، وقد نقله العلامة ابن منظور في "لسان العرب" (ج١ص٣٣٤). (٢) من كلام الرافعي في مقال له بعنوان: "الأدب والأديب". وهو منشور في الجزء الثالث من "وحي القلم". (٣) من كلام الرافعي في مقال له بعنوان: "الأدب والأديب". وهو منشور في الجزء الثالث من "وحي القلم".
1 / 9
(١) قال الإمام ابن فارس ﵀ في "مقاييس اللغة" (ص١٦١): «العرب تقول في أمثالها: «لن ترضى شانِئَةٌ إلا بجرزة» أي: إنها من شدة بَغضائها وحسدها لا ترضى للذين تُبغضهم إلا بالاستئصال» ا. هـ.
1 / 10
(١) من كلام الرافعي في تصديره لمعلمته النفيسة "وحي القلم".
1 / 11
(١) (ج٢/ص٨ - ٩) ط/ دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان. ذلك، ولنا دراسة خاصة حول الجاحظ وكتابه هذا، كان الباعث على جمعها مناقشة جرت بيني وبين أحد الدكاترة الأفاضل في شأنه. وستنشر قريبًا بإذن الله.
1 / 12
1 / 13
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ما بين المعكوفين ليست في المطبوع، فهو مما زاده المحقق في الطبعة الثانية
1 / 14
1 / 15
(١) بسطنا الكلام في كتابنا "إعجاز القرآن" عن بلاغة النبي ﷺ من وجوه كثيرة، وبقي هذا المعنى الذي تراه، فهذه المقالة كالتكملة على ما هناك. (الرافعي).
1 / 16
1 / 17
1 / 18
1 / 19
(١) في الحديث الشريف: «ليدخلن هذا الدين على ما دخل عليه الليل». وكأن العبارة نص على أن الإسلام يعم حين تظلم الدنيا ظلامها الشعري ... إذا طمست الإنسانية بلذاتها، وأظلمت آفاقها الروحانية؛ فيجيء الإسلام في قوة أخلاقه كشباب الفجر، يبعث حياة النور الإنساني بعثًا جديدًا؛ وهذا هو رأينا في مستقبل الإسلام: لا بد من انحلال أوربا وأمريكا، كما يصفر النهار، ثم يختلط، ثم يظلم، ثم تطلب الطبيعة نورها الحي من بعد. (الرافعي). وأقول: عن تميم الداري ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين، بعز عزيز، أو بذل ذليل. عزًّا يعز الله به الإسلام، وذلًا يذل الله به الكفر». وكان تميم الداري ﵁ يقول: «قد عرفت ذلك في أهل بيتي؛ لقد أصاب مَن أسلم منهم الخير والشرف والعز، ولقد أصاب من كان منهم كافرًا الذل والصغار والجزية». هذا حديث صحيح: أخرجه الإمامُ أحمدُ بنُ حنبل ﵀ في "المسند" (٤/ ١٠٣)، والإمام أبو القاسمِ الطبرانيُّ في "المعجم الكبير" كما في "مجمع الزوائد ومنبع الفوائد" (٦/ ١٤)، وقال راقمه ﵀: «رجالُ أحمدَ رجالُ الصحيحِ»، والإمام الحاكم في "المستدرك على الصحيحين" (٤/ ٤٣٠ - ٤٣١) (٨٣٢٦)، وقال: «صحيح على شرط الشيخين»، ووافقه الإمام الذهبي في "تلخيص المستدرك"، وتعقبهما الشيخ الألباني - في "تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد" حاشية (ص١١٨ - ١١٩) - بأنه على شرط مسلم فقط. وزاد عزوه إلى ابن بشران في "الأمالي" (٦٠/ ١)، وابن منده في كتاب "الإيمان" (١/ ١٠٢)، والحافظ عبد الغني المقدسي في "ذكر الإسلام" (١/ ١٦٦)، وقال هذا: «حديث حسن صحيح». قال الألباني: «وله شاهد عند الحاكم (٤/ ٤٣٠) (٨٣٢٤)، وعند ابن منده من حديث المقداد بن الأسود ﵁، وهو على شرط مسلم» ا. هـ. قلت: وهو أيضًا عند الطبراني في "الكبير" (٢٠/ ٦٠١)، وصححه ابن حبان (٦٦٩٩، ٦٧٠١ - إحسان) (١٦٣١، ١٦٣٢ - موارد الظمآن)، وقال الحافظ نور الدين الهيثمي ﵀ في "المجمع" (٦/ ١٤): «رجال الطبراني رجال الصحيح».
1 / 20
1 / 21
1 / 22
(١) روى البخاريُّ هذا الحديثَ على وجهٍ آخرَ، وفيه زيادةٌ من الجمال الفني؛ قال: «مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاَهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنْ الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا! فَإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا». فهذا تمثيل لحالة طائفة في "الأسفل" تعمل لرحمة من هم في "الأعلى": عاطفة شريفة ولكنها سافلة، وحمية ملتهبة ولكنها باردة، ورحمة خالصة ولكنها مهلكة؛ ولن تجد كهذا التمثيل في تصوير البلاغة الاجتماعية والغفلة الفلسفية لأناس هم عند أنفسهم أمثلة الجِد والعمل والحكمة، فكأن النبي ﷺ يقول لهؤلاء من ألف وثلاثمائة سنة: أنتم المصلحون إصلاحًا مخروقًا!. (الرافعي). وأقول: الحديث أخرجه الإمام البخاري ﵀ في موضعين من "صحيحه": الأول باللفظ المزبور أعلاه: في [كتاب الشركة - باب هل يُقْرَع في القسمة؟ والاستهمامِ فيه] حديث رَقْم (٢٤٩٣)، ثم رواه في [كتاب الشهادات - باب القرعة في المُشْكِلات] حديث رقم (٢٦٨٦). والحديث أخرجه أيضًا الإمام أحمد في "المسند" (٤/ ٢٦٨، ٢٧٠)، والإمام أبو عيسى الترمذي في "جامعه" [كتاب الفتن] حديث رقم (٢١٧٣)، وقال: «حديث حسن صحيح»، والإمام البيهقي في "السنن الكبير" [كتاب العتق - باب إثبات استعمال القرعة] (ج١٠ص٢٨٨).
1 / 23