============================================================
لنبيه: وما أرسلنكلك إلارحمة للعللمين(1) (سورة الأنبياء107/21]) وقال الله تعالى : .. قد جاء كم مر الله انوروكتلب ثبي*} [سورة المائدة [35/أ]
15/5) وقال الله تعالى في الحديث القدسي : "لولاك لولاك لما خلقت الأفلاك "(2) .
(1) ورد في هامش (ظ) : قال أبوبكر بن طاهر : زئن الله محمدا بزينة الرحمة فكان كونه رحمة، وجميع شمائله وصفاته رحمة على الخلق . فمن أصابه شيء من رحمته فهو الناج في الدارين من كل مكروه ، ألا ترى أن الله تعالى قالوما أرسلناك إلا رحمة للعالمين (سورة الأنبياء107/21) فكانت حياته رحمة، ومماته رحمة كما أخرج الهيثمي في " كشف الأستار"، كتاب الحنائز ، باب : ما يحصل لأمته منه في حياته وبعد وفاته ، 845 ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، عن النبى قال : " إن لله ملائكة سياحين يلغوني عن أمتي السلام .
قال : وقال رسول الله ع : حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ، ووفاتي خير لكم يعرض علي أعمالكم،: فما رأيت من خير حمدت الله عليه ، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم" (2) ذكره القاري في " الأرار المرفوعة "، 385. والصغانى في "الموضوعات، 78 ويشهد له ما أخرج الديلمى في " الفردوس"، عن اين عباس رضي الله عنهما مرفوعا : و أتاني جبريل فقال : يا محمد، لولاك ما خلقت الحنة، ولولاك ما خلقت النار 89
Sayfa 90