============================================================
الفؤاد، وهو [الروح) السلطاني، والزجاجة الفؤاد، وصفت بالدرية في شدة و نورانية ، ثم بين المعدن فقال الله تعالى: .. يوقد من شجرة مبكركة (سورة النور 35/24) وهي شجرة التلقين، والتوحيد الخاص [ يكون) من لسان القدس بلا واسطة كما تعلق القران بالتبي (صلى الله عليه واله وسلم) منه في الأصل، ثم نزل جبرائيل عليه السلام لمصلحة العوام، وإنكار الكافر والمنافق والدليل عليه قوله تعالى:.. لللقى القرهاب من لدن حكيو عليو} [سورة التمل 6/27) ولذلك يشرع النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ويسبق/ جبرائيل [عليه السلام ) في الوحي ، حتى (33/ب] نزلت فيه آية كما قال الله تعالى .. ولا تعجل بالقره ان من قبل أن يقضى الياك وحية.[سورة طه 114/20] ولذا (تأخر) جبرائيل [ عليه السلام ) ليلة المعراج، ولم يستطع أن يتجاوز من سدرة المنتهى: ثما وصف الشجرة بقوله تعالى: .. لاشرقية ولاغريتق (سورة النور 35/24) لا يعرضها الحدوث والعدم والطلوع والغروب بل أزلية لم [تزل] كما [أن الله واجب الوجود] قديم أزلي لم يزل ولا يزال أبديي . فكذا صفاته (تعالى) لآنها أنواره وتجلياته (وهي] نسبة قاكمة بذاته فلا يبعد آن يكشف حجاب النفس من وجه القلب، فيحيى القلب بإضافة تلك الأنوار، فيشاهد الروح من تلك المشكاة صفات الحق مع أن المقصود من خلق العالم كشف ذلك/ الكنز المخفي كما مر (البيت)(1) . (34/1) وأما رؤية ذات الله تعالى فهي في الآخرة بلا واسطة المرآة إن شاء الله تعالى بنظر السر، وهو المسمى بطفل المعاني كما قال الله تعالى : { وجوه يوميذ ناضرة * إلى ربهاناظرة (سورة القيامة 22/75) : ولعل المراد من قول التبي صلى الله عليه (واله) وسلم : رايث رئي على صورة شاب امرد "(2) [هو) طفل المعاني، ويتجلى الرب على هذه الصورة في مراة (1) صفات الذات والأفعال طرا قسديماث مضونات الزوال ج 31 مرفوعا، عن اين عباس رضي الله عنهما قال اين سدقة عر ان (2) ذكره السيوضي في * اللألى 9، ج1
Sayfa 88