Baybars'ın Yaşamı

Anonim d. 900 AH
51

Baybars'ın Yaşamı

Türler

============================================================

الى حضرتك ذلك اليوم ولولم يأت وسولك الينا والآن فما بقى لك الا العزومة الملكية والاقامات المستوفية وكل ما أمرتي به مطاع فنك الامر ومنا الاستماع ثم ان الوزير مازال بها وهو بما زجها ويتحايل عليها ويمد حها ويثنى عليها يحسن معرفته وفطانته الى أن لان جانبها وطاب قلبها وخاطرها ثم سمحت له فى الضيافة وطاب على قلبها فعند ذلك أمر الرجال بنقل الاثقال وسار مع السيدة يجاذبها الي أن رأت القلعلقد أقبلت الى السرايا باذن رب اليرايا هذا وقدعلم الملك الصالح بمجيئها فتهيأ الى لقائها ولبس أفر الملابس وكان كل ذلك بمشورة الاغا شامين ثم انه قابلها وسلم عليها فردت عليه السلام وطاب بينهما الكلام وهى داخل الستار وهو خارج مع الحضار فلما تكلمت مع الصالح أيوب أوقع الله حبه في قلبها وصارت قتيلا نحدينه عن أكلها ونومها هذا وقد اقامت على ذلك المرام وهى فى ألذ مقام مدة ثلاثة أيام فلما كان اليوم الرابع أقبل الاغاشاهين على الملك وقال له يا أمير المؤمنين اعلم ان السيدة فاطمة معباحجة من أبيهابأرض مصر وأقطارها ولم يكن أحد يمانعها في ملكها لان كلام الملوك تمام والذي آريد أن أشيره اليك سوف ألقيه بين يديك فان رآيت فيه اصلاح فا قبله وان كان غير ذلك فاهمله فقال له تكلم بما تريد فأنت هندى رشيد و كلامك مفيد فقال له آريد الامان من ملك الزمان فقال له عليك الامان ولك الرمان فقال اعلم يا آمير المؤمنين ان السلطنة لم تثبت لك ولاهى حقك الا بحركة واحدة وذلك انك تتزوج بهذه السيدة وتأخذ الحجة منها وتصير من الآن ولي أمرها فاذا فعلت ذلك تثبت لك السلطنة دون العباد واطاعتك جميع العباد وأهل البلاد من غير عناد فقال له وكيف ذلك يا وزير الرمان فقال له ان سلمت الى الامر فأنا أنهيه على خير ما يكون باذن من لاتراه العيون ققال له الامر اليك فافعل ما تريد فعند ذلك نزل الاغاشاهين وتوجه الي السراية واستأذن للدخول على السيدة فأذتت له فدنى خلف الستار وتني فأمرته بالجلوس فجلس فلما استقر به الجلوس قالت له يا أفاشاهين قال تعم

Sayfa 51