Emir Hamza'nın Serüvenleri

Anonim d. 650 AH
74

Emir Hamza'nın Serüvenleri

Türler

كراسيهم ومن ثم أمر كسرى أن يعطى الأمير حمزة ثوب فاخر من ثيابه الخاصة يلبسه في أي وقت أراد فأعطى وقد سر من ذلك مزيد السرور وبقي في ديوان كسرى إلى المساء وعند المساء رج من الديوان مع جماعته العرب وهو يرفل بثوب المجد والفخار وبختك ينظر إليه نظر المتألم المتوجع ويعض على أصابعه من شدة الغيظ كيف أنه لم يفز بالمطلوب ولى يتمكن الأسد من قتل الأمير بل ذل بين يديه حتى قتله وزاد بذلك فخرا ورفعة في عيني كسرى أنوشروان فقدمه أكثر من الأول وثما حبه في قلبه فكأنه قصد بذلك منفعة ورفع شأنه غير أنه صبر على الدهر وأنخذ يفكر في طريقة ثانية ينال مها مراده من عدوه الألد .

ولا صار حمزة في باب الايوان رأى مهردكار واقفة على الانتظار فأشار إليها بأسرع من لمح البصر بالوداع وركب على ظهر جواده وركبت العرب من خلفه والملك النعمان إلى جانبه وانطلقوا من ذاك المكان بعد ان كان قد أوصاه كسرى أن لا يبارح ديوانه يوما .

واحدا بل من الواجب عليه أن يحضر في كل يوم حيث لا يقدر على فراقه ولا دخلوا الخيام نزل الأمير في صيوانه ولم يكن عنده سوى أخيه عمر فأخذ يفكر في مهردكار وجمالها وما" أعطاها الله من الحسن الفائق الحد وفيها هو يفكر بمثل هذا الأمر دنا منه عمر وقال له لقد رأيت مهردكار يا أخي فأعجبتني جدا وعرفت أنها تليق بك وتليق بها وهي كالبدر جمالا والغصن دلالا فاسأل الله أن يبنيك بها ولا يحرمك منها قال له إني عرفت أنها كما قلت وأكثر لكن الأمر الوحيد الخطر هو أن صعوبة عظيمة بيني وبين نيل مرادي لأن كسرى حالما يعرف أني أحب بنته وأطلب تزوجها يمتنع وتسقط هذه المحبة التي بنيتها بقلبه ويقع بيئي وبينه الخلاف فالتزم أن أحصل عليها بقوة السيف الأمر الذي لا أريده ولا تريده هي أيضا ولذلك أعلم أن الزمان رماني بحبها قاصدا به أن يلقيني في مخاطر جمة ويجعل لي بذلك كبير عذاب ولا يعرف ما يكون من هذا القبيل فقال له لا زلت تنظر إلى أهون الأمور لديك نظر المتصعب الخائف فكيف يمكن لكسرى أن يمنع عنك ابئته وأنت كنت السبب في ارجاع بلاده إليه وإلا كان لا يزال مطرودا وبنته لا تتزوج إلا بأقل الناس حيث يكون قد سقط من الدرجة الملكية فهل تقاس بنته ببلاده وعلى ما أظن أنه يعرف مقدار الجميل ولا يجحد معروفا عملته معه بل يقدره حق قدره ولا يبخل ببنته قال وان كنت .قد أرجعت إليه بلاده غير أنه يرى أن زواجي ببنته حطة من شأنه بين الفرس فهم لا يحبون الاختلاط بالعرب وعليه فأكون قد القيت نفسي بوهدة التعب خصوصا ان عند كسرى: وزير رديء الطباع شنيع التصال حسود يريد لي الحلاك وهو مسموع الكلمة بين الفرس لأنه من أعيان البلاد لا يمكن مخالفته من أحد حتى ومن نفس الملك ومع كل ذلك فإني ألقى اتكالي بذلك على الله سبحانه وتعالى وفيها هو على مثل ذلك وإذا برسول مهزدكار قد وصل يحمل الطعام فدخخل على الأمير حمزةوقال له سيدتى تبديك السلام وترجومنك مداومة

/

Bilinmeyen sayfa