من أنت فقال له اتركني فإني عربي مثلك قال هو أنك عربي ولكن لبسك لبس الأعجام قال إن خادم عند ستي مهرد كار بنث كسرى أنو شروان وقد دعتي هذه الليلة وأعطتني كتابا لسيدي الأمير حمزة.وبعضا من طعامها أمرتنى أن أقدمه إليه وأعرض عليه كتابها وأجىء إليها بالجواب وإني نخادم عند أبيها من عدة سئوات أعرف اللغة الفارسية جيدا ؤهي أوصتني وصية أن أقصد عمر العيار وأتوقع عليه .من قبلها وأدعوه لمساعدتها عند أخيه الأمير حمزة فقال له لقد وصلت فأنا هو عمر وإني أساعدها بكل ما تريده بشرط أن لا تقلل لي من المال الذي يقع بيدها لأن عندي أربعون عيارا وأزيد على الدوام أن أبذل .لهم الأموال ليثروا ويعرفوا حبي لمم قال إن ذلك يكون لك على الدوام . فقال له أعطني الكتاب وما جئت به وانتظرني لأحضرك أمام الأمير حمزة فأعطاه الكتاب والوعاء الذي فيه الأكل الفاخر وخاتم من الذهب عليه فص من الجوهر الثمين وقال له أوصل كل ذلك إلى - سيدي الأمير حمزة فأخذها منه ودخخل دائخل الصيوان ودنا من سرير الأمير حمزة وصاح عند رأسه يدعوه فاستيقظ مرعوبا وقال له ماذا جرى ولم جئت إلي في مثل هذا الوقت .
قال ليس الآن وقت النوم بل ابض وتيقظ وتبصر . قال ماذا تعني أهل وقع أمر مكدر قال لا بل وقع أمر مفرح جدا وهو أن رسولا جاء من قبل مهردكار بنت الملك كسرى يحمل كتابا لك وخاتما من الماس ووعاء به أطعمة وهو ينتظر في الخارج للجواب .
فحفق قلب الأمير حمزة وشعر عند سماعه اسم مهرد كار بنت كسرى شعورا غير اعتيادي ولم يكن رآها ولا سمع بها ولا عرف بوجودها ولا يعرف مثل هذه الأميال ولا كيف أن الإنسان على الدوام أسير قلبه في مثل هذه الأحوال . وني الحال بض من سريره وتناول الكتاب وجاء إلى قرب المصباح ففضه وقرأه فرآه مكتوبا بالخط العربي ومعناه : أسيرة الحب قيدها الجمال قيودا لا تنحل ورمتها أيدي ألطافك بسجن من الهوى يريد ويقود بها على الدوام لم يسبق لي أن ملت إلى غرام أو فكرت بمثل هذه الأوهام أو خطر لي أن أعلق قلبي بفتى من الفتيان أو أسلك سبل هذا الميدان ولا أعرف أن نظرة واحدة كافية أن تفعل بي ما فعلت وترميني بالوسواس وتلقيني على سرير الضنا وتجعلني أسلك سبيلا ربما كان غير موافق سلوك من لا يعرف ولا يدرك مفاعيله . أنا مهرد كار “بنت الملك كسرى أنو شروان رجعت مع أب إلى المدائن من طهران وقد زرع بفكرى خبر أعمالك وبسالتك وإقدامك وعلو منزلتك عند أبي فأخذني لذلك الشوق إلى أن أراك على سبيل الحب على أمل أن لا يحصل لي ما أنا فيه الآن وفيهما أنا في قصري المقابل للإيوان الذي يقيم به بي سمعت من قهرمانتي أن الأمير حمزة سيأتي في هذا اليوم لزيارة المديئة ويآني الإيوان ففرحت جدا وقلت في نفسي لا بد لي من أن أرى هذا الذي فعل معنا الجميل وأعاد الينا بلادنا إلى ملكنا وقتل عدونا فجلست في شباك مطل إلى باب الايوان ش > ش
Bilinmeyen sayfa