بل قد يقع منهم الخطأ والزلل والفسوق والكذب والسهو وغير ذلك (1).
<div>____________________
<div class="explanation"> السنة " (1) فانظر من المفتري؟
وأما أن أفعاله ليست لغرض... فلم ينكره ابن تيمية. واستدل له الرازي عقلا ونقلا، قال: " أما النصوص فأكثر من أن تعد وهي على أنواع، منها ما يدل على أن الإضلال بفعل الله، ومنها ما يدل على أن الأشياء كلها بخلق الله... " (2) وقال: " قول أصحابنا: إنه يحسن منه كلما أراد، ولا يعلل شئ من أفعاله بشئ من الحكمة والمصالح " (3).
(1) اعترض عليه ابن تيمية بأن ما نقله عنهم أنهم يقولون إن الأنبياء غير معصومين فهذا الإطلاق نقل باطل عنهم، فإنهم متفقون على أن الأنبياء معصومون فيما يبلغون عن الله تعالى.
قلت:
قد ذكر العلامة مذهب الإمامية ومخالفيهم في هذه المسألة على الإجمال، فقال: بأن الإمامية ذهبوا إلى وجوب عصمتهم " بحيث لا يجوز عليهم الخطأ ولا النسيان ولا المعاصي وإلا لم يبق وثوق بأقوالهم وأفعالهم فتنتفي فائدة البعثة " وأن أهل السنة ذهبوا إلى " أن الأنبياء غير معصومين... " فأجمل القول في الموردين، ولم يفصل أن هذه العصمة متى هي؟ وفي أي شئ؟ وعن أي شئ؟
نعم ظاهر عبارته في طرف مذهب الإمامية هو الإطلاق، وهو كذلك، فإن)</div>
Sayfa 26