Şerh Akaid-i Tahaviyye

Şucaeddin Türkistani d. 733 AH
181

Şerh Akaid-i Tahaviyye

Türler

============================================================

181 الله عنه أنه قال: ما الأمر إلا ما جاء به القرآن، ودعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم، وكان عليه أصحابه، حتن تفرق الناس، فأما ما سوى ذلك فمبتدغ محدث.

ثم ذكرنا تفسير الدين والإسلام الذي دانوا الله عز وجل به، فقالوا: (ودين الله في السماء والأرض واحك وهو الإسلام، قال الله تعاك: { إن الديت عند الله الإسلء) [آل عمران: 19]، وقال: ( ورضيت لكم الإسلم دينا} [المائدة: 3)، فلأن الإسلام هو دين الله عز وجل الذي تعبد به عباده من الأولين والآخرين، وارتضاه دينا لأهل السماوات والأرضين، وبعث للدعوة إليه الأنبياء والمرسلين، وهو في الحقيقة إسلام العبد نفسه مع كلية الأشياء لله رب العالمين، سالمة له تعاى، بلا إشراك بغيره في شيء منها؛ لا في ملك، ولا في إنشاء، ولا حكم، ولا تقدير وأما قولهم: (وهو بين الغلو والتقصير)، أي: إن الإسلام الذي هو دين الله عز وجل بين الغلو والتقصير، وإنما قال ذلك لأن الميل إلى أحد الطرفين خروخ عن الاستقامة، والغلؤ هو المجاوزة عن الحد المجعول له، والتقصير نزول(1) عن الحد المجعول له، وكل واحد منهما منموم وباطل لخروجه عن العدل والحق، فالدين الحق هو وصفة الله تعالك بما وصف به نفسه بقوله: ليس كمثلو شحت وهو السميع البصير) [الشورى: 11]، وما تعبد به عباده بقوله: (( قل هو الله أحد (8) الله الضمد (7 (1) في الأصل: يزول

Sayfa 181