Şerh Akaid-i Tahaviyye

Şucaeddin Türkistani d. 733 AH
180

Şerh Akaid-i Tahaviyye

Türler

============================================================

1 وأما قوهم: (ولا من يدعي شييا بخلاف الكتاب والسنة وإجماع الأمة).

معناه: ولا تصدق من يدعي شيئا بخلاف هذه الحجج، لأنا دعينا إى العمل بهذه الحجج، لأن حجة الله تعاى غالبة ملزمة، فثبت أن من يخالفها مدحوض مغلوب، فكل من ادعى شيئا بخلاف هذه الحجج فيما يرجع إك عقد وديانة كان هوي باطلا، وكذا كل من ادعى شيئا فيما يرجع إلك سعود ونحوس كان رجما بالغيب، على ما مر بيان بطلانه في الكاهن والعراف.

يم ذكروا عقيدتهم في تحقيق الجماعة، وإبطال الفرقة.

وأما قولهم: (والفرقة زيغا وهذابا).

معناه: ونرى الفرقة زيغا وعذابا، وإنما قالوا ذلك لقوله تعاى: ولا تكونوا كا لذين تفرقوا وآختلفوا منا بعد ما جاة هم الكنتة وأوللهاك للم عذا عظية } [آل عمران: 105)، ولما تواتر النقل الموجب للعلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: من فارق الجماعة قيد شير فقد خلع رئقة الإسلام من عنقه(1).

وذكر القاضي أبو العلا في كتاب الاعتقاد فقال: روي عن حماد بن أبي حنيفة رضي (1) أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لمن رأين من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه، فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات إلا مات ميتة جاهلئة". واللفظ للبخاري. ورواه بلفظ الشارح أبو داود والترمذي.

Sayfa 180