Şerh Akaid-i Tahaviyye

Şucaeddin Türkistani d. 733 AH
182

Şerh Akaid-i Tahaviyye

Türler

============================================================

182 لم لذ ولم يولد (؟) ولم يكن له كفوا أحة (7)} ([الاخلاص: 24-1، وهو الحق الذي قامت به السماوات والأرض، وهو العدل الذي جاءث به الكتب السماوية والرسل الذين هم قادة الخليقة.

ثم غلت اليهود بقولهم: إن الباري تعاك جسم مركب على مثال صورة البشر، وتبعتهم على ذلك المشبهة من هذه الأية. والقدرية قصرت بنفي قدرة تخليق الأفعال عن الله تعاك.

وأما قولهم: (وبين التشبيه والتعطيل)، أي: الإسلام الذي هو دين الله تعاى، هو إثبات الأسماء والصفات على ما جاءت به الكتب والرسل، من غير تشبيه، ولا تعطيل، كما فعلت المعتزلة، حيث نفوا عنه العلم والقدرة والسمع والبصر والإرادة والتخليق والتكوين، ونحوها.

وأما قوهم: (وبين الجبر والقدر)، أي: الإسلام الذي هو دين الله تعاى، هو التسليم لأمر الله تعالى، ولما جاء منه من غير جير بإسقاط فعل الاكتساب عن العباد من غير إثبات قدرة تخليق الأفعال.

وأما قولهم: (وبين الأمن واليأس)، أي: إن الإسلام الذي هو دين الله تعاى هو أن يكون العبذ بين الخوف والرجاء، وهو حقيقة العبودية، إذ في الأمن ، عما أوعد ظني العجز عن العقاب، وفي الإياس عن رحمته ظن العجز عن العفو، وهما ينقلان عن الملة والإسلام، وهو إسلام العبد نفسه مع جميع الأشياء لله تعالى، والتسليم لحكمه، والانقياد

Sayfa 182