Şerh Akaid-i Tahaviyye

Şucaeddin Türkistani d. 733 AH
179

Şerh Akaid-i Tahaviyye

Türler

============================================================

179 تواتر نقلها نقلا يوجب العلم بها لاتصاله بنا عن صاحب الوحي، فيجب الاعتقاد بوجودها في المستقبل على ما تواتر النقل بها، لأنها تواترت عمن شهدث له المعجزات بالرسالة والعضمة عن الباطل، فيتحقق وجودها لأوقاتها.

ومن هذه الأشراط ما يكون عندها غلق باب التوبة؛ فلا يقبل عند وقوعها من فاسق توبة، ولا من كافر إسلام، وهي طلوع الشمس من مغربها، وخروج دابة تكلم الناس.

يم ذكر أقوالهم في الأشياء المنافية للشريعة.

وقالوا: (ولا نصدق كاهنا ولا عرافا).

قال القاضي أبو حفص: وإنما قالوا بتكذيب الكاهن والعراف، والكاهن والعراف اسم عام لكل من يتخوض علم غيب، فيندرج تحته المنجم، لأن الاطلاع على الغيب غير مكن إلا لمن ارتضاء الله تعاى من أنبيائه ورسله، على ما قال الله تعالى: عتلم الضيب فلا يظهر عل غتيوه أحدا (ل) إلا من أرتضى من رسول فإنده يسلك من بين يديه ومن خلفهه رصكا) [الجن: 27-26].

وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم(1).

(1) رواه أحمد في المسند، وغيره. وفي بعض الألفاظ: فقد برى مما أنزل الله على محيد.

Sayfa 179