فقاطعته: نعم أعداه يا مولاي ... والشوق المبرح قد يعدي!
ولكن عبادا استمر ينشد:
فقلت لها هاتي ثناياك إنني
أفضل نوار الأقاح على الورد
فجلست طاهرة وقالت: والله يا مولاي ما عذبتك بصد، ولا روعتك بهجر ... ولكنها عادة الشعراء كأنهم لرغبة التمتع بلذة الوصل يقرنون إليها ألم الهجر وذل القطيعة؛ ليشعروا بكل ما في الوصل من سعادة ونعيم!! أتراني صدقتك يا مولاي - وأنت صادق دائما - حين قلت:
تنام ومدنفها يسهر
وتصبر عنه ولا يصبر
لئن دام هذا وهذا به
سيهلك وجدا ولا يشعر
فعبث الأمير بخدها، وقال: أين الغلام؟؟ وكيف الطلى وأمه؟؟
Bilinmeyen sayfa