Şeyhülislam İbni Teymiyye'yi Böyle Adlandıranın Kafir Olduğunu İddia Edenlere Karşı Mükemmel Cevap

İbn Nasirüddin d. 842 AH
85

Şeyhülislam İbni Teymiyye'yi Böyle Adlandıranın Kafir Olduğunu İddia Edenlere Karşı Mükemmel Cevap

الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

Araştırmacı

زهير الشاويش

Yayıncı

المكتب الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٩٣

Yayın Yeri

بيروت

التنوخي وَآخَرُونَ وَكَانَ درسا حافلا كتبه الشَّيْخ تَاج الددين الْفَزارِيّ بِخَطِّهِ كَمَا ذكره الذَّهَبِيّ وَغَيره لِكَثْرَة فَوَائده واطنب الْحَاضِرُونَ فِي شكره وَكَانَ اذ ذَاك عمر الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية نَحْو احدى وَعشْرين سنة وَوجدت بِخَط الامام أبي مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد ابْن الْمُحب الْمَقْدِسِي مَا صورته قَالَ الامام بدر الدّين مُحَمَّد بن عَلَاء الدّين بن غَانِم وَمن خطه نقلت اجْتمعت بالشيخ برهَان الدّين رَحمَه الله تَعَالَى يَوْم وَفَاة الشَّيْخ تَقِيّ الدّين رَحمَه الله تَعَالَى على مصطبة بَاب الْمدرسَة البادرائية وعزيته فِيهِ فَوَجَدته متأسفا عَلَيْهِ كثير الالم لمَوْته واذا بشخص من الطّلبَة قد حضر فَقَالَ لَهُ يَا سَيِّدي لَا تحضر الدَّرْس الْيَوْم حَتَّى نحضر فِي خدمتك فَغَضب غَضبا شَدِيدا وانزعج انزعاجا كثيرا وَقَامَ لوقته وَدخل بَيته وَانْصَرف ذَلِك الرجل وانا جَالس موضعي على المصطبة متألما لانزعاجه وَإِذا بِهِ قد علم برواح ذَلِك الرجل وجلوسي مَكَاني بعده فطلبني فَدخلت فَوَجَدته على حَاله فِي الانزعاج وَقَالَ لي مَا تبصر هَذَا الْحَال يَمُوت أقل من يكون من الْفُقَهَاء فَتبْطل الدُّرُوس لاجله وَيَمُوت مثل هَذَا الرجل الْعَظِيم وَلَا تبطل الدُّرُوس لاجله وَالله عِنْده من الْفَضَائِل مَا لَا عِنْد أَحْمد بن حَنْبَل هَذَا كَانَ صَاحِبي من الصغر ويجتمع بوالدي وَكَانَ وَالِدي يحب وَالِده واهله ويتردد الى وَالِده وعندما درس وَلَده بعد وَفَاة وَالِده حضر وَالِدي عِنْده الدَّرْس

1 / 87