Şeyhülislam İbni Teymiyye'yi Böyle Adlandıranın Kafir Olduğunu İddia Edenlere Karşı Mükemmel Cevap

İbn Nasirüddin d. 842 AH
84

Şeyhülislam İbni Teymiyye'yi Böyle Adlandıranın Kafir Olduğunu İddia Edenlere Karşı Mükemmel Cevap

الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

Araştırmacı

زهير الشاويش

Yayıncı

المكتب الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٩٣

Yayın Yeri

بيروت

٤٣ - تَاج الدّين الْفَزارِيّ وَمِنْهُم الشَّيْخ الامام الْعَلامَة شيخ الاسلام علم الْأَعْلَام برهَان الدّين مفتي الْمُسلمين مُفِيد الطالبين ابو اسحاق ابراهيم ابْن الامام شيخ الاسلام تَاج الدّين ابي مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن ابْن الشَّيْخ الْمقري ابي اسحاق ابراهيم بن سِبَاع ابْن ضيا الْفَزارِيّ البدري الشَّافِعِي ولد فِي شهر ربيع الاول سنة سِتِّينَ وسِتمِائَة وَتُوفِّي يَوْم الْجُمُعَة سَابِع جُمَادَى الاولى سنة تسع وَعشْرين وَسَبْعمائة وَكَانَت جنَازَته مَشْهُودَة وَحمل على رُؤُوس الاصابع الى أَن دفن بمقبرة الْبَاب الصَّغِير رَحْمَة الله تَعَالَى وَلما توفّي الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية تردد الشَّيْخ برهَان الدّين الْمَذْكُور إِلَى قَبره ثَلَاثَة أَيَّام مُتَوَالِيَة مَعَ جمَاعَة من عُلَمَاء الشَّافِعِيَّة وَكَانَ يعظم الشَّيْخ تَقِيّ الدّين كَمَا كَانَ يُحِبهُ ويعظمه وَالِده الشَّيْخ تَاج الدّين قَالَ الْحَافِظ أَبُو عبد الله الذَّهَبِيّ وَكَانَ الشَّيْخ تَاج الدّين الْفَزارِيّ يُبَالغ فِي تَعْظِيم الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بِحَيْثُ أَنه علق بِخَطِّهِ درسه بالسكرية انْتهى وَهَذَا الدَّرْس كَانَ بعد موت وَالِد الشَّيْخ تَقِيّ الدّين فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَانِي الْمحرم من سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة بدار الحَدِيث السكرية الَّتِي بالقصاعين دَاخل دمشق وَبهَا كَانَ سكن الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ووالده من قبل وَحضر هَذَا الدَّرْس قَاضِي الْقُضَاة بهاء الدّين يُوسُف ابْن القَاضِي محيي الدّين أبي الْفضل يحيى بن الذكي وَشَيخ الاسلام تَاج الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن ابراهيم الْفَزارِيّ الْمَذْكُور وَالشَّيْخ زين الدّين أَبُو حَفْص عمر ابْن مكي عبد الصَّمد بن الْمرجل وَكيل بَيت المَال وَالِد صدر الدّين ابْن الْوَكِيل الشافعيون وَشَيخ الْحَنَابِلَة الْعَلامَة زين الدّين أَبُو البركات ابْن المنجا

1 / 86