وقوله تعالى: (أفمن يمشي مُكبًا على وجههِ أهدى)، وقوله تعالى: (فأذاقها اللهُ لباسَ الجوعِ والخوفِ) في نظائر لها لا تُحصى، وكقول النبي صلى الله عليه وعلى آله: (وهل يُكبُّ النَّاسَ على مناخرهم في نار جهنَّم إلاَّ حصائدُ ألسنتهم) وقوله: (لو جعل لأبن آدم واديانِ من ذهبٍ لابتغى لهما ثالث، لن يملأ جوفَ ابن آدمَ إلاَّ التُّرابُ، ويتوبُ اللهُ على من تابَ)، وكقول بعض الأعراب: (اتبعناهم فخصفنا مواقع أخفاف رواحلهم بحوافر خيلنا، ثم مددنا أرشية الرماح فاستقينا بها أرواحهم)، وكقول النابغة:
تمخَّضتِ المنونُ له بيومٍ ... أنَى ولكلِّ حاملةٍ تَمَامُ
وكقوله:
كتمتُكَ ليلًا بالجَمومينِ ساهرًا ... وَهميَّنِ هَّمًا مُستًكِنًّا وظاهرِا
1 / 63