وهذا في البخاري في باب صلاة النوافل جماعة أيضا من كتاب ((التهجد)) حيث قال: قال محمود: ((محدثتها قوم فيه أبو أيوب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته التي توفي فيها، ويزيد بن معاوية عليهم بأرض الروم فأنكرها على أبي أيوب، الحديث. قال ابن حجر في شرحه قوله ويزيد بن معاوية، أي ابن أبي سفيان [و] قوله عليهم أي: كان أميرا وذلك في سنة خمسين وقيل بعدها في خلافة معاوية ووصلوا في تلك الغزوة حتى حاصروا القسطنطينية)). انتهى.
وذكر قاضي الحنابلة البرهاني إبراهيم بن مفلح الحنبلي في كتابه ((المقصد الأسد)) في ذكر أصحاب الإمام أحمد عصمة بن أبي عصمة العكبري، قال أبو بكر الخلال كان صالحا صحب أبا عبد الله، يعني أحمد بن حنبل حتى مات قال: ((سألته يعني الإمام أحمد أألعن يزيد بن معاوية؟)) [قال]: لا تكلم في هذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((لعن المؤمن كقتله)) وقال: ((خير الناس قرني ثم الذين يلونهم)) قد كان يزيد منهم، فأرى الإمساك أحب إلي. انتهى.
Sayfa 72