Işığa İşaret Eden Özet
النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة
Türler
وأما الحكم في الرعية والعمل في القضية، فجور وظلم وكفر، أما المال فلهم في أخذه قوة سطوة، ولقد يعذبون أهله العذاب العظيم مثل ضرب السياط قليلا وكثيرا، وقد يجلدون بعضهم حتى يموت مع المساهرة والكي بالنار وغير ذلك والمثلة بمن قتلوه أنواعا، منها سلخ الجلد وهو حي يصيح ثم يأخذون إهابه فيملونه تبنا ويلبسونه قميصا وعمامة، وينصبونه ويدورون به، وبعضهم يقتلونه بالخازوق وصفته كما تقدم أن ينجر الخشبة ثم يضربونها من دبر الرجل حتى يخرجونها من رأسه أو ترقوته، ولهم صنعة أنهم يفعلون ذلك ويبقى صاحب هذا البلاء حيا ينادي يوما أو يومين أو أكثر، وغير ذلك مما يطول تعداده، (ومنهم من ينصفوه، ومنهم من يدخلون الإبر تحت أظافره، ومنهم من يسقوه الماء الكثير ويسدوا ثقب ذكره ونعوذ بالله من حالهم وقبيح فعالهم، ومن ذلك أن من خالف أمرهم من الرعية أو مال إلى مخالفهم من إمام حق أو غيره عمدوا لعنهم الله إلى قبض الرهائن صغيرا كان أو كبيرا من ذكر أو أنثى من أولاد شيخ البلد المخالفة، أو من كان يعتزي إليه فيجعلونهم في سجن مظلم، ثم يعمرون عليهم العمارة الأكيدة حتى يهلكوا كما فعلوا مع كثير من رهائن أرض اليمن مما حدثنا به الحاج سعيد بن محمد بن سعدان، وقد كان رهينة في قصر صنعاء أنهم فعلوا ذلك بمرآه ومشهده وكذا غيره كثيرون شهدوا مثل ذلك.
Sayfa 474