Işığa İşaret Eden Özet
النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة
Türler
قال الحاج المذكور: وفعلوا ذلك مع مشائخ الحيمة وكانوا زهاء من مائتين وخمسين نفسا، ومن مشائخ نهم مثلهم، ومن ذيبان أقل منهم قدر ثمانين نفسا ولم يعش منهم إلا سبع أنفس، وأن بعض المشائخ أخرجوا نساءهم يطوفون بهن الأسواق عاريات، وربما يجعلون مع النساء صغار الكلاب عوضا عن أولادهن ،وكثير من نحو ذلك الهول العظيم، والخطب الجسيم، أنافوا بذلك على فرعون الذميم، والعتل الزنيم، وكل أفاك أثيم، إنا لله وإنا إليه راجعون.
ومن جملة مشائخ الحيمة الشيخ سعيد أبو هيفاء الحنتفي كان من عيونهم ويروى عنه رقة وخشوع فإنه لما رآهم يأمرون عليه وعلى أصحابه المشائخ وأولادهم أنشد شعرا وأمر بكتبه على الباب [ق/153] قال الحاج المذكور وغيره فانهدم البناء عقيبه وهو شعر حميني، منه قوله:
خالق الروح .... قابض للروح
قل لراعي السجن ويحه .... ما معه في السجن مصلوح
يغلق أبوابه ويجهد .... إن باب الله مفتوح
وغير ذلك من قبيح أفعالهم).
Sayfa 475