============================================================
بلبان المحسنى"، فأثبتها تلو الإخبار بعزله واعتقاله فى حولية 734 ه حيث نص فى حاشية- ق 1224- قرين هذا الخبر إلى موضع هذه الزيادة بقوله: "وقد ترجمته ضمن الوارقتين المرافقتين)4. وثالثها ق 165-166 - فقد عنون موضوعهما بقوله: "ذكر بلاد الصين الجارية فى مملكة قا آن الأعظم"، وتدخل مادة موضوعهما ضمن حوادث حولية 710ه - ق 162 ب - حيث عرف - ضمن الاستقرارات الوظيفية المستهل بها هذه الحولية بملك "خليفة الترك الذين يعبرون عنه بقا آن الأعظم".
يلحق بذلك ملحوظات على مخطوطة الكتاب يمكن إجمالها على النحو التالى: استهلت صفحة الغلاف بقوله: "الأول من النهج السديد والدر الفريد فيما بعد تاريخ ابن العميد"، وأحال مؤلف الكتاب - من داخله قى 123 ب - إلى جزثه الثانى كما مربك، ولذا فما تحت أيدينا الكتاب بجرءيه الأول والثاني، ابتداء بصفحة الغلاف، وانتهاء بخاتمته، وقد أشير فيها إلى الفراغ من تأليفه:8... تم التأريخ من كتاب النهج السديد والدر الفريد فيما بعد تاريخ ابن العميدل ، مع ما تخلله من خروم، سوف أشير إلى مواضعها توأ.
ويعزز ذلك أنه - كما سبق بيانه عند التعريف بالتسق الترتيبى للكتاب حجعل حيز كتابه فيما بين ابتداء الدولة الظاهرية بيبرس حيث انتهت مادة الكتاب المذيل عليه ونهاية الدولة الناصرية محمد بن قلاوون، لامن يوم الأحد سادس عشر ذي القعدة سنة ثمان وخمسين وستمائة للهجرة" إلى لايوم الأربعاء - آخر النهار من الليلة المسفر صباحها عن الخميس، حادى عشري ذي الحجة سنة إحدى وأربعين وسبعمائة"، المؤرخ بها لموت الناصر محمد بن قلاوون، وانتهاء مملكته، وقد دون ضمن أوراق تلك النسخة الفريدة للكتاب سلطنته الثالثة منذ ابتدائها حتى نهايتها، مع انخرام أوراق تلك الفترة - كذلك: فإذا أضيف إلى ذلك أن المؤلف فرغ من تأليف الكتاب - كما أفصح فى خاتمته "يوم الاثنين، حادى عشر شوال سنة تسع وخمسين وسبعمائة للهجرة"، وأن التأريخ المرشح على وجه التقريب- لابتداء تأليفه سنة 7570اه"، أو على أقل تقدير لحوادث حولية
Sayfa 49