============================================================
الكلمات والألفاظ منهيا السطر بجزء من الكلمة، ليستأنف باقيها فى السطر التالى له، هكذا: (هولا/ وون)، (خول شداشيته)، (والنا/ صرية)، (والجارمع)، (وو صل)، (والا/ خبار)، (ومحال صرته)، (وا/ لصوفية) (فعند/ ما) اليسا/ فروا) (الوا/ ردين)، (وإل خراج)، (الأ/ خوان)، (الأ/كيدة) ... وهكذا.
لكن المراجعة بعد النسخ- فيما يبدو- استوجبت عدة استدراكات كتبت فى زوايا الصفحات، وأطرها البيضاء، وكانت على نوعين: استكمالا لما فات الناسخ إثباته وضبب على موضعه في المتن- أو أهمل تضبيبه - أو تحشية على مادة الكتاب، وقد ميزت تلك الحواشى بقوله: "احاشية"، ليعلم أتها ليست من أصل الكتاب. وتلك الحواشى ومكملات النص كتبت فى معظمها - بخط النص الرتيس، وقد أصاب أكثرها التلف لقص أطراف الأوراق وزواياها عند التجليد، مما كان سببا جوهريا فى عزوفى عن إثبات تلك الحواشى- ضمن حواشى النص بعد تحقيقه، فضلا عن مضاعفة الجهد فى تحقيق النص بإئبات تلك المكملات فى مواضعها المضبب عليها- أو المهمل الإشارة إلى مواضعها - بعد الاجتهاد فى تقدير مواضع التلف منها من المصادر المظنون أو المتيقن نقل المؤلف عنها، فإذا عجزت عن ذلك أثبتها فى مواضعها مع التنبيه إلى مواضع التلف فيها بنقاط متتالية، مشيرا فى الحالتين إلى ذلك فى (عداد القراءات).
وتأتى خمس ورقات - أو بطاقات طيارة - رقمت ترقيما تسلسليا ضمن آوراق المخطوطة، على الرغم من اختلافها مع سائر أوراقها من حيث الحجم ومسطرة الكتابة، وإن اتفق الجميع فى الخط والمداد، هى: ق 146، 163 : 166، احتوت على ثلاثة موضوعات يبدو أتها مما فات المؤلف إثباته فى حينه، فاستدركه فيها، وشاء الناسخ أن يبقيها بصورتها تلك عند النسخ، أوها - ق 146 - دون المؤلف فيها ما عده لامن المصادفات والاتفاقات العجيب وقوعها"، استكمالا لما عنون له فى متن الكتاب قائلا: "ذكر نكتة غريبة لم يسمع بمثلها". فأثبتها فى موضعها اللاثق بها فى المتن، فيما بين الإخبار عن لاصاعقة بستان أبى تروس" و"وفاة بكتاش الفخرى"، أول ق 145 ب.
وثانيها - ق 164،163- وقد عنون موضوعهما بقوله: لاتتمة ترجمة الأمير سيف الدين
Sayfa 48