Hak Yolu ve Doğruluk Açığa Çıkışı
نهج الحق و كشف الصدق
Türler
وفي الجمع بين الصحيحين في مسند أبي هريرة قال كان رسول الله ص يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة فيقول من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فتوفي رسول الله ص والأمر على ذلك ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر. ثم روى الحميدي في الجمع بين الصحيحين في مسند أبي هريرة من المتفق على صحته عن عبد الرحمن بن عبد الباري قال خرجت مع عمر ليلا في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل نفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب. قال ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر بدعة ونعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله فلينظر العاقل وينصف هل يحل لأحد أن يبتدع بدعة ويستحسنها. نهج الحق ص : 343 وقد روى الحميدي في الجمع بين الصحيحين في مسند جابر بن عبد الله قال قال رسول الله ص كل بدعة ضلالة
ويقول عمر إنها بدعة ونعمت البدعة ويأمر بها ويحث عليها. وكيف استجاز لنفسه أن يأمر بما لم يأمر الله ولا نبيه به أتراه أعلم منهما بمصلحة العباد معاذ الله تعالى أو أن النبي ص كتمه نعوذ بالله منه أو أن المسلمين في زمان النبي ص وأبي بكر أهملوا
وقد قال النبي ص من أحدث في ديننا ما ليس منه فهو رد
ورواه الحميدي في الجمع بين الصحيحين في مسند أنس بن مالك قال كان رسول الله ص يصلي في رمضان فجئت وقمت إلى جنبه وجاء رجل آخر فقام أيضا حتى كنا رهطا فلما أحس النبي ص بنا خلفه جعل يتجوز في الصلاة ثم دخل رحله فجعل يصلي صلاة لا يصليها عندنا فقال فقلنا له حين أصبحنا أفطنت لنا الليلة فقال نعم وذلك الذي جعلني على الذي صنعت
فإذا كان النبي ص امتنع أن يكون إماما في نافلة رمضان ومنع من الاجتماع فيها فكيف جاز لعمر أن يخالفه ومع هذا يشهد على نفسه أنه بدعة ابتدعه ومع ذلك يستمر أكثر المسلمين عليه ويهملون ما فعله النبي ص وأبو بكر.
Sayfa 194