Hak Yolu ve Doğruluk Açığa Çıkışı
نهج الحق و كشف الصدق
Türler
وفي الجمع بين الصحيحين أن عمر قال يوم مات رسول الله ما مات محمد ولا يموت حتى يكون آخرنا وفيه عن عائشة من أفراد البخاري أن رسول الله ص مات وأبو بكر بالسنح يعني بالعالية فقام عمر يقول والله ما مات رسول الله قالت وقال عمر ما كان يقع في نفسي إلا ذاك وليبعثنه الله فليقطعن أيدي قوم وأرجلهم فجاء أبو بكر فكشف عن وجه رسول الله ص وعرفه أنه قد مات
وقد روى الحميدي في الجمع بين الصحيحين اعتذار عمر عن ذلك من أفراد البخاري عن أنس أنه سمع خطبة عمر بن الخطاب الأخيرة حين جلس على منبر رسول الله ص وذلك في الغد من يوم توفي رسول الله ص فتشهد وأبو بكر صامت لا يتكلم وقال عمر فإني قلت لكم أمس مقالة ما كانت في كتاب أنزله الله ولا في عهد نهج الحق ص : 342عهده إلى رسول الله ص ولكن أرجو أن يعيش حتى يدبرنا وهذا اعتراف منه صريح بأنه تعمد قول ما ليس في كتاب الله ولا في سنة النبي ص وأنه كان مخطئا فيه ثم اعتذر بأنه رجا أن يعيش النبي ص في زمانه ويدبره وكل هذا اضطراب.
Sayfa 193