خلافًا لأبي علي) -أي لا يختص ثبوت الميم في الفم حالة الإضافة بالضرورة، خلافًا للفارسي، ومنه في النثر الحديث: "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"، ونظمأ ما أنشده:
"يصبح ظمآن وفي البحر فمه"
يقال: خلف فم الصائم خلوفًا تغيرت رائحته، وخلف اللبن والطعام إذا تغير طعمه أو رائحته.
(وتنوب النون عن الضمة) -هذا هو الصحيح، أعني كون النون في الأمثلة الخمسة علامة الإعراب كما ذكر المصنف.
(في فعل اتصل به ألف اثنين أو واو جمع) -يشمل ما تكون الألف فيه أو الواو علامة نحو: يقومان الزيدان، ويقومون الزيدون، أو ضميرًا نحو: الزيدان يقومان، والزيدون يقومون.
(أو ياء مخاطبة) -نحو: أنت تقومين.
(مكسورةً بعد الألف) -أي النون نحو: يقومان.
(غالبًا) -استظهر به على قراءة من قرأ: "أتعدانني" بفتح النون.
(مفتوحة بعد أختيها) -أي بعد الواو نحو: يفعلون، والياء نحو: تفعلين.
1 / 30