![image filename](./0505Ghazali.MihakkNazar.pdf_page_176.png)
أخذا من قوله : «لا يبولن أحدكم في الماء الراكد »(11 والخطاب مع الرجال ؟! وإن خطر لك أن النساء يدخلن تحت هذا الخطاب . .
~~فقدر أنه لؤ قال لرجل : لا تبل في الماء الراكد . . لككنا نقول ذلك للمرأة ؛ لعلمنا بأن الشرع لم يفرق بين فضلات بدن الرجال والنساء فى النجاسات 211 ، فما رأينا للأنوثة مدخلا في النجاسات ، وعرف ذلك من الشرع، وكان جرأتنا على الشرع للإلحاق لهلذا ، ولتوهمنا أن البول مستقذر، وأن الماء معل للتنظيفي ، فلا ينبغى أن يختلط به .
فهذه أقسام الطريق الأول ، وهو ألا يتعرض الملحق إلا للحذفي .
أما الطريق الثانى : أن يتعرض للمعنى المعتبر بعينه : وعند ذلك لا نحتابج إلى التعرض للفوارق .
وهذه ثلاثة أقسام :
الأول : أن يكون المعنى مناسبا : كوصف الإسكار فى التحريم .
الثانى : أن يكون مؤثرا : كقول أبي حنيفة رضي الله عنه : إن
Sayfa 174