[ص46] 1 نسبنا النصوص المنقولة في المسلك السهل إلى مصادرها، لاسيما نصوص الأدب واللغة والبلاغة إلا ما ندر، مع حصر ما نقله الإفراني منها بالنص بين أقواس مزدوجة، والإشارة إلى الفروق التي توجه المعنى. وبالاستعانة بالمصادر الأصلية للنصوص المنقولة، وبمخطوطات المسلك السهل الأخرى، أمكن تصحيح الأخطاء الناتجة عن النسخ(¬1)[92]، وتصحيح بعض الأسماء التي وقع فيها تحريف في المسلك السهل وفي بعض المصادر التي نقل عنها كذلك(¬2)[93]، وكذا أسماء بعض الكتب(¬3)[94].
2 ذكرنا في الحاشية تتمة بعض النصوص المنقولة في المسلك السهل وبينا ما وقع في بعضها من تحريف أدى إلى تغيير المعنى، وذلك حتى يسهل على القارئ فهمها في سياقها الأصلي ويرتفع عنها اللبس(¬4)[95].
3 أضفنا إلى متن الكتاب كلمات وعبارات يسيرة حذفها الإفراني من النصوص التي نقلها، وكان حذفها مخلا بالمعنى، الأمر الذي ساهم في حل كثير من الإشكالات المتبقية بعد النسخ والمقابلة(¬5)[96] .
4 رأينا في الكتاب أبياتا من الشعر مضطربة الوزن فاجتهدنا لتقويمها بالاستعانة بمصادرها الأصلية في دواوين الشعراء أو كتب الأدب، أو بالنظر إلى ما في النسخ الأخرى، وقد امتازت النسخة (ج) بتقديم حلول لبعض هذه الإشكالات(¬6)[97].
[ص47]
5 صححنا نسبة بعض الأبيات الشعرية التي وهم الإفراني في نسبتها(¬7)[98]. ونسبنا بعض ما لم ينسبه منها.
Sayfa 51