6 شرحنا بعض الألفاظ الغريبة في الشواهد التي أوردها الإفراني، مع تجنب إثقال الحواشي. وقد رجعنا في ذلك إلى القاموس المحيط للفيروزابادي، وهو مصدر الإفراني الأول في اللغة، والصحاح للجوهري، والأساس للزمخشري، ولسان العرب لابن منظور، وتاج العروس للزبيدي وغيرها. كما رجعنا إلى المعاجم الخاصة، مثل الروض المعطار ومعجم البلدان ومعجم دوزي، مع إثبات المعجم المعتمد في الحاشية في غالب الأحيان.
7 شرحنا بعض النكت البلاغية التي قد تستغلق على بعض القراء، ك (التوجيه) بأسماء الكتب ومصطلحات العلوم. ولشيوع هذه الظاهرة البلاغية في الكتاب اقتصرنا على شرح المستغلق منها ليكون وسيلة لفهم ما دونه.
8 عرفنا بحوالي مائة علم من أعلام الأدب من عصور مختلفة، وصححنا ما وقع في أسماء بعضهم من تحريف على نحو ما سبق(¬1)[99]، مع الاهتمام بالمغاربة والأندلسيين وأهل العصور المتأخرة، وذلك لما لهم من مساهمة في الثقافة التي يمثلها المسلك السهل، مع تحاشي التفاصيل غير المفيدة، وأشرنا إلى أهم مصادر ترجمتهم.
9 عرفنا ببعض الكتب والمؤلفات التي لها صيت ومكانة في عصر المؤلف وتردد ذكرها في المسلك السهل، لاسيما ما ليس مطبوعا أو متداولا منها.
10 ضبطنا بالشكل آيات القرآن والأحاديث النبوية ونصوص الشعر وأواسط بعض الكلمات وأواخرها.
[ص48]
هذه نظرة موجزة عن عملنا في التحقيق، هدفنا منها إلى تصحيح النص وتقريبه من الصورة التي أخرجه عليها المؤلف أو تمناها له، مع تصحيح ما فاته أو التبس عليه. والكمال لله وحده.
شرح أبيات موشح ابن سهل
الرقم في أعلى الصفحة
البيت الأول
[ص 153]
قال إبراهيم بن سهل(¬2)[1]: ... ... ...
هل درى ظبي الحمى أن قد حمى
قلب صب حله عن مكنس
اللغة.
Sayfa 52