الزخرف ثم حم الدخان، ثم الجاثية، ثم الأحقاف، ثم والذاريات، ثم هل
أتاك حديث الغاشية، ثم الكهف، ثم حم عسق، ثم إبراهيم، ثم الأنبياء.
ثم النحل أربعين آية، وبقيتها بالمدينة، ثم تنزيل السجدة، ثم إنا أرسلنا.
ثم والطور، ثم المؤمنون، ثم تبارك الذي بيده الملك، ثم الحاقة، ثم سأل
سائل، ثم عم يتساءلون ثم والنازعات، ثم إذا السماء انفطرت، ثم إذا
السماء انشقت، ثم الروم، ثم العنكبوت، ثم ويل للمطففين.
فذلك ما أنزل عليه ﷺ بمكة، خمس وثمانون سورة إلا من سورة النحل، فإنه نزل بمكة أربعون آية، وبقيتها بالمدينة.
وما أنزل بالمدينة، ثمان وعشرون سورة، سوى سورة النحل، فإنه
أنزل بمكة من سورة النحل أربعون آية، وبقيتها بالمدينة.
وأنزل عليه بعد ما قدم المدينة: سورة البقرة، ثم آل عمران، ثم
الأنفال ثم الأحزاب، ثم المائدة، ثم المُمْتَحَنَة، ثم النساء، ثم إذا زلزلت.
ثم الحديد ثم سورة محمد، ثم الرعد، ثم الرحمن، ثم هل أتى على الِإنسان.
ثم سورة النساء القصرى، ثم لم يكن الذين كفروا، ثم الحشر، ثم إذا
جاء نصر الله والفتح، ثم النور، ثم الحج، ثم المنافقون، ثم المجادلة، ثم
الحجرات، ثم يا أيها النبي لم تحرم، ثم الجمعة، ثم التغابن، ثم سبح
الحواريون، ثم إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا ثم التوبة، خاتمة القرآن.
فذلك ثمان وعشرون سورة.
1 / 165