وذكر في الأعراف (وهذه الآية): (واسألهم عن القرية التي كانت
حاضرة البحر) مدنية.
وفي الحج: "وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقي
الشيطان في أمنيته " إلى قوله: "أو يأتيهم عذاب يوم عقيم " مكي.
حدثنا فارس بن أحمد، ثنا أحمد بن محمد، نا أحمد بن عثمان، نا
الفضل نا أحمد بن يزيد، نا أبو كامل فضيل بن حُصَيْن ثنا حسان بن
إبراهيم، نا أمية الأزدي، عن جابر بن زيد قال: أنزل على النبي ﷺ من القرآن أول ما أنزل بمكة: "اقرأ باسم ربك الذي خلق، ثم ن والقلم، ثم يا أيها المزمل ثم يا أيها المدثر، ثم تَبتْ يدا أبي لهب، ثم إذا الشمس كورت، ثم سبح اسمَ ربك الأعلى، ثم والليل إذا يغشى، ثم والفجر، ثم والضحى، ثم الم نشرح ثم والعصر، ثم والعاديات، ثم إنا أعطيناك الكوثر، ثم ألهاكم التكاثر، ثم أرأيت الذي يكُذب بالدين، ثم قل يا أيها الكافرون، ثم الم تر كيف فعل ربك، ثم قل أعوذ برب الفلق، ثم قل أعوذ برب الناس، ثم قل هو الله أحد، ثم والنَجْم إذا هوى، ثم عبس وتولى، ثم إنا أنزلناه، ثم والشمس وضحاها، ثم والسماء ذات البروج، ثم والتين
والزيتون، ثم لِإيلاف قريش، ثم القارعة، ثم لا أقسم بيوم القيامة، ثم
الهُمَزَة، ثم المرسلات، ثم ق والقرآن، ثم لا أقسم بهذا البلد، ثم والسماء
والطارق، ثم اقتربت الساعة، ثم ص والقرآن، ثم الأعراف، ثم الجن ثم
يس، ثم الفرقان، ثم الملائكة، ثم كهيعص، ثم طه، ثم الواقعة، ثم طسم
الشعراء، ثم طس النمل، ثم طسم القصص، ثم بني إسرائيل، ثم التاسعة
- يعني يونس - ثم هود، ثم يوسف، ثم الحجر، ثم الأنعام، ثم والصافات
ثم لقمان، ثم سبأ، ثم الزمر، ثم حم المؤمن، ثم حم السجدة، ثم حم
1 / 164