والظن أيضا [ظن] بأن العناية لا تصل ولا الى واحد مما هاهنا هو ظن يراه قوم ما، من قبل أن كثيرا ممت يحدث فى الأشياء الجزئية والأوحاد ليس بأهل للسياسة الآلهية، غير مستحق لتدبير الله، وهذه الأشياء، متى قيل ان العناية تصل الى جميع الأشياء على مثال واحد، وجد السبيل الى الطعن على حسن النظام الظاهر بأنه 〈يكون〉 جاريا عن غير العناية من قبل ما فى هذه الأوحاد من الطعن الظاهر الذى فيها. وذلك أن ما يعترض هذه الاوحاد من الأشياء التى تجرى عن غير استحقاق التى يوضع أنها عن الله من اقبال الأشرار من الناس فيما يجرى عن الاتفاق وتخلف الاتفاق وتخلف الأفاضل فيه هو طعن كاف على من ظن أن أمر العناية يجرى هذا المجرى.
Sayfa 11