Hidayet Feneri
منار الهدى في بيان الوقف والابتدا
Araştırmacı
شريف أبو العلا العدوي
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Kuran Bilimleri
Son aramalarınız burada görünecek
Hidayet Feneri
İbn Abdülkerim Eşmuni Mısri d. 1100 AHمنار الهدى في بيان الوقف والابتدا
Araştırmacı
شريف أبو العلا العدوي
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
Yayın Yeri
بيروت
Türler
الباب الثامن: في كلا وهي حرف على الأصح والوقوف عليها مختلفة الأحوال، فمنها ما يصلح للوقف عليه والابتداء به، ومنها ما لا يصلح لهما، ومنها ما يصلح لأحدهما دون الآخر، وسنذكر كلا منها في السورة التي هي فيها. والوارد منها في القرآن ثلاثة وثلاثون موضعا كلها في النصف الأخير وتكون لمعان، لأنها قد تكون حرف ردع وزجر نحو: رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحًا فِيما تَرَكْتُ، كَلَّا إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها. ونحو: أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْدًا كَلَّا سَنَكْتُبُ ما يَقُولُ، وقد تكون حرف جواب بمعنى إي ونعم نحو: وَما هِيَ إِلَّا ذِكْرى لِلْبَشَرِ كَلَّا وَالْقَمَرِ، معناه إي والقمر، وقد تكون بمعنى ألا الاستفتاحية نحو: كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ، كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ، وقد تكون بمعنى حقا. ونقله ابن الأنباري عن المفسرين نحو: كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى، وكَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ، وردّ الأول بأن إن لا
1 / 60