============================================================
وقوله (تمطى به) أي امتد به. (ذو جدتين) يعني الليل والنهار أي خطي سواو (كذا) أراد الظلمة والغيمة.
و(النخرجاء) يعني السماء سماها خرجاء لبياض النجوم فيها. و(الخرجاء) الثانية يعني عينه، لأن فيها سوادا وبياضا.
يقول: إذا نظر إلى السماء ليستدل بالنجوم (أتى دونها ظل) من السحاب فألبسها.
قال: وأنشدني أبو عثمان: 159 يرات غلى نياسب ش تقتري القفر آلفات قراها قذ أنخنا بها فلى نكظ الميط(1) رخنا وتد ضينا قراها(2) (عيرات) جمع عير يعني النمل لأنهن يحملن ما يمترنه إلى قراها.
* و(النياسب) جمع نيسب وهي طرق التمل في هذا الموضع. يقول: أتخنا فأكلنا فسقط من أزوادنا ما صارقرى للنمل: قال: وأنشدني أبوعثمان: 4116 ضت لهم أزماقهم أشارها وجرومها كأهلة المخل وردوا بأرشية الحديد ففرجوا عن فائر الجنبات تمالفشل (4) (1) النكظ: الجهد، والميط: البعد.
(1) من البحر الخفيف (3) من البحر الكامل، من العروض التامة والضرب الأحذ المضمر
Sayfa 57