============================================================
رك ما خشيت على عدي(1) وف بي مقيدة الجماز(2) و ي شيت على عدي رماح الجن اوإيك حار(2 و(الحم) القدر، يقول: لم يكن عامر ليقتل بالسلاح، لأن السلاح عنده كالماء واللبن. وذلك أن عامرا أصابه الطاعون، فإن النبي صلى الله عليه وآله دعا عليه وعلى أربد، فأما عامر فطعن، وأما أربد فأصابته صاعقة.
(كفحا) مصدر كفحه كفحا، وكافحه كفاحا. ووجاها (كذا) مصدر واجهه. وقوله (الذي به) تقول العرب: "من بكه تريد من ضربك ومن قتلك؟
يقول: لو لقيه قرنه كفاحا لانجاب عن قلبه الغطاء من الفزع، والهاء في قلبه راجعة إلى القرن.
قال: وأنشدني أبوعثمان: 4147 ى به نو جدتنن كات إذا امتذ فاستولسى على البيد طيلس(4) اذا منح الخرجاء خرجاة حدرة(6) أتى دونها ظل من الدخن ملبش(2 يعني رجلا سرى.
(1) في تسخة "أبي" هنا وفي البيت الذي بعده.
(2) يعي يبني مقيدة الحمار العقارب، وإنما سميت بذلك لأن الحرة يقال لها مقيدة الحمار والعقارب تألف الحرة.
(3) الذي في الأساس "أو أنزال جاره بدلا من "أو إياك حاره قال: الأنزال الحمردون الخيل.
(4) الطيلس: الطيلسان.
(5) يقال عين حدرة أي صلبة أو حادة النظر أو واسعة: (2) من البحر الطويل.
Sayfa 56